سيلفي الطلاق يعتبر الموضة الاحدث في عالم السيلفي وعلى الرغم من ان السيلفي عند ظهوره كان الغرض منه ان يتم تسجيل اللحظات السعيدة في حياة الشخص
الا انه مع الوقت تغير الامر بشكل كبير واصبحت موضة ان يتم التقاط السيلفي في اي وقت وفي كل مكان وفي اوضاع مختلفة وغريبة ومع اشياء اكثر غرابة
حتى ان الامر وصل الى ان البعض قد تخلى عن كل شئ في حياته من اجل ان يحقق رقم عالمي في اتخاذ السيلفي وانتشرت مؤخرا موضة غيبة للغاية
وهي موضة سيلفي الموتى وهي التقاط صور سيلفي مع الموتى من يفقد شخص قريب منه او عزيز عليه يقوم بالتقاط صورة سيلفي معه قبل الموت
حتى ان الامر قد تحول الى مسابقة قامت بها احد المواقع الروسية وكانت هي صاحبة مبادرة سيلفي الموتى والتي انتشرت بشكل كبير في الفترة الاخيرة
ولم تكن هذة هي الموضة الوحيدة التي انتشرت ولكن اصبح هناك ايضا سيلفي الطلاق حيث نشر كايت هنسون وميشال كنايت، صورة “سيلفي” تجمعهما مع ورقة طلاقهما بعد زواج دام 3 سنوات.
وكتبت هنسون تحت الصورة العبارةالتالية “إلى الأكثر ودًّا، احترامًا، ومحبةً، نبتسم لا لأنَّ المسألة انتهت، بل
لأنها حدثت”.
وذكر موقع “كوارتز” الأمريكي – الذي لاحظ انتشار هذه الظاهرة – أن هذه الصورة كانت بداية إنتشار ظاهرة “سيلفي الطلاق” الذي أصبح مثل كرة ثلج
حيث انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وحصلت على آلاف المشاركات. وفسر الموقع ظاهرة “سيلفي الطلاق” بتفسير منطقي، حيث أكد أن فترة ما بعد الانفصال من الممكن أن تكون سعيدة.
واستند الموقع على العديد من الدراسات التي تُشير إلى أن هذا الأمر يمثل “الاستكشاف أو إعادة التوجيه” أو تشجيع “الثقة في النفس والاستقلال”.
ونشر العديد من مستخدمي موقع إنستجرام صور تجمع المطلقين والابتسامة تعلو وجهيهما بعد لحظاتٍ فقط على انتهائهما من معاملات الطلاق.
وأكدت إحدى المطلقات عى تأثرها بسبب الطلاق إلا إنها تسعى للحفاظ على علاقة جيدة مع طليقها من أجل عائلتها مشيرة لكونهم انهوا زواجهم بطريقة جيدة تسمح لهم بالبقاء على علاقة طيبة والمشاركة بشكل فعال في تربية أطفالهما.
وبذلك أصبحت صورة “سيلفي الطلاق” تقليد جديد بعد الحصول على ورقة الطلاق، للتصوير مع الورقة وهما يبتسمان، ونشراها على مواقع التواصل الاجتماعي للاحتفال مع الأصدقاء.
يذكر أن صور “سيلفي الطلاق” لاقت إعجابا بين النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي.واعتبر بعض مستخدمي شبكة الإنترنت أن “سيلفي الطلاق”محاولة لإثبات أن الطلاق أمر طبيعى ولا يتطلب الكثير من الدراما.