ها أنا من جديد
في وسط متاهة من ضباب
ضائعة لا أعرف الطريق...
أركض في كل الأتجاهات..علي أجد من يدلني...
أجل مازلت أذكر..أنك أخذت بيدي..
ووضعتني على الطريق الصحيح..
قلت لي سيري من هنا..
كان طريقك سهلا
واضح المعالم..
لكني وجدت نفسي أسير
عليه وحدي..
ورأيت الناس يسيرون
في طرق شتى..
لذا تبعتهم..ولم أبالي
لوصيتك حين قلت:
لا تستوحشي أبدا..فهذا
هو الطريق الذي سيوصلك
الى مملكة النور..
آه ...
ياسيدي..
أنني عصيتك..فهل
ستأخذ بيدي من جديد
هل ستدلني كما فعلت من قبل؟
أنني خائفة..
لقد أشتد الضباب..
....
نور...أنه النور ذاته..
سيرشدني إليك..
شكرا لك..
لولاأنت..لكنت من
الهالكين..