اقتربت علاقة نادي المغرب الفاسي المغربي لكرة القدم، بالمدرب رشيد الطوسي، من نهايتها بعدما مني الفريق بخسارة أخرى بالدوري وبميدانه أمام مولودية وجدة.


واخبر الطوسي مسؤولي الفاسي بعد المباراة كونه لم يعد قادرا على الإشتغال في ظروف محاطة بضغط شديد من طرف الأنصار، بسبب تأخر مجلس إدارة النادي صرف مستحقات اللاعبين في وقتها.


كما عانى الفاسي قبل مباراة وجدة من قرار منعه من خوض تداريبه بملعب فاس الكبير، بسبب تأخر إدارة النادي تسديد مستحقات استغلال هذا الملعب في فترة سابقة.


وكان الطوسي قد لوح باستقالته من تدريب الفاسي بعد الخروج من كاس العرش أمام الرجاء، ليعجل عن قراره بعدما تلقى دعما وضمانات من رئيس النادي العلمي.


وزادت الانتقادات على المدرب الطوسي إثر الخسارة الأخيرة، علما أنه سبق أن هدد بالاستقالة إذا لم يجد الحماية للازمة بسبب الاحتجاجات التي بات عرضة لها منذ انطلاق الموسم، وتوترت علاقته بالجمهور الفاسي في الفترة الأخيرة.


وسيعقد الطوسي اجتماعا طارئا غدا الاثنين مع إدارة المغرب الفاسي من أجل دراسة وضعيته داخل الفريق في ظل النتائج المسجلة، وكذا الانتقادات التي تعرض لها، وتبقى هناك نسبة كبيرة لرحيله عن الفاسي.


كوووورة