سيمفونيه حنين وشوق
سيمفونيه حنين وشوق
سيمفونيه حنين وشوق سيمفونيه حنين وشوق سيمفونيه حنين
ما بينَ شوقٍ وحنين ..
تتكاثرُ أنت .. تتجددُ في خلايا الوقت
.. في ملامح الليل الكئيب ..
وتحت سطوة الأرق المعربد بين جفني السهر
أراك مستيقظا عابثا .. تبعثر الذكريات من افواه الأمس
تنفيني بشهوة اللقاء بين ضفتي قدّ ورُبما
أُحاكي فيكَ العاشق الولهان ..
أهانَ عليك حبي وانتمائي وكظم غيظي وشتاتي ؟!
حين امتطيت وحدكَ قارب الغياب ..؟!
وقد اسقيتني من كؤوس ودك حدِّ الادمان
أما أخبرتكَ أنك قبلة الحياة وزينتها ؟
أولم تدرك بعد انني مازلتُ أرتدي ثياب شوقك
عذراء أحمل أجنة عشقك وهنا على وهن
أتنقل ما بين اسوداد واقع وبياض حلم
أقصُّ عليك نبأ موتي في حادثة هجرك
سامحك الله ..
حولتني لامرأة ثكلى أرثوك حيا في جغرافية تكويني
أقيم الحدَّ على حياة لم تُولد بعد
أجتر صورك العالقة كالعلقِ في رحم ذاكرتي
وأكتبك إلياذة عشق تتنفس الشوق من صدر الغياب
ألوذ بحبك واستتر عن عيون الغرباء تارة
وتارة أتشرنق الوهم في صحاري الأمنيات
قلتها لك مرارا ومازلت ..
ما كان حبك سوى صيِّبا أصاب كبد غروري
فأحالني تابعة لك ..
مسحورة بك ..
وما كان عشقك سوى سهما فتت كبرياء انوثتي
فغدوت كغجرية راقصة فوق جمرات ولهي
أجوب فيافي الماضي وأحترق ..
استحضرك لألهو معك فوق ضفتي قصيدة
نتكئ على جذع قافية
ونقيم طقوس العشق ما بين فاصلة وأخرى
نتمادى ونسهب في الغرام
وأخضع لك في مهد الغواية راضية مرضية
كجارية ترنو لتستعطف سيدها
أستسلم لك فوق أسرّة اللهفة الدفقاء
وأغفو مسلوبة الارادة
كنقطة في آخر سطر نهايته .. وأحترق ..
يجف القلم ويخفت النبض وتنطفئ الأنوار
أحتضن وسادتي ..
وأغفو على سيمفونية حنيني واشواقي