هنا

[حروف ضائعة]

11/10/2015
علي اسماعيل
أكد مدرب المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم يحيى علوان، بأن عدم تكييف اللاعبين مع الاجواء في فيتنام فضلا على ضغوطات اللاعبين بسبب الاعلام والجمهور، من الأسباب التي وقفت وراء تعادل فيتنام بالتصفيات الأسيوية المزدوجة والمؤهلة لكأس العالم 2018، ونهائيات أسيا 2019.

وعدَّ علوان النتيجة امام منتخب فيتنام بالايجابية رغم الانتقادات الكبيرة، وقال “لا اعتبرها انتكاسة”، لكنه عبر أيضا عن عدم رضاه لضياع نقطتين ثمينتين في هذه المرحلة من دون ان يحمل الكادر التدريبي او اللاعبين ذلك رغم اعترافه بعدم تقديمهم المستوى المطلوب .

وفي ادناه نص المقابلة والحوار الخاص مع المدرب يحيى علوان :

-نقطة من فيتنام وبأداء باهت، هل أصبحنا نعاني امام منتخبات شرق القارة المغمورة، ونحن في بداية المشوار لتحقيق حلم المونديال ؟
علوان: بالتأكيد لقد عانينا امام فيتنام، ولكن هناك ظروف ساهمت بظهورنا بهذا المستوى وبهذه النتيجة، التي أعدها ايجابية، نظراً لما رافقتنا من ظروف غير مستقرة خلال رحلة هانوي، نعم تعادلنا ولكن علينا ان لا نطعن بلاعبينا وبالكادر التدريبي، جميع المنتخبات التي لعبت خارج ملعبها خسرت خلال هذه الجولة، بأستثناء اليابان، فأستراليا بطل اسيا خسرت من الاردن بهدفين، نعم أعترف بأن المنتخب لم يقدم كل ما لديه ولكن ليعلم الجميع بأن هناك ظروف حصلت وعرقلت مهمتنا بالحصول على العلامة الكاملة.

- من المسؤول عن انتكاسة فيتنام “فنياً” الكادر التدريبي أم اللاعبين؟
علوان: لا اعتبرها انتكاسة، لاننا لم نخسر، ولكنني في الوقت نفسه غير راضٍ على هذه النقطة، وبالنسبة لي لا احمل أحد التعادل، فاللاعبون عندما وصلوا الى فيتنام ، لم يتكيفوا مع الطقس هناك، وهذه مشكلة عانينا منها منذ وصولنا الى العاصمة هانوي، بالأضافة الى أن جميع اللاعبين لا يشعرون بالراحة نفسيا، بسبب الضغط الكبير من الإعلام والجمهور، لذلك فغالبية اللاعبين لم يقدموا المستوى المطلوب امام فيتنام، بألأخير نقطة أعتبرها أيجابية نظرا لما رافقتنا من مشاكل، وأعد الجميع بأننا سنتصدر مجموعتنا السادسة.

- لكن كانت هناك تبديلات مبكرة ولربما غير مدروسة أن صح الأمر، كما في اخراج اللاعب جستين ميرام قبل انتهاء صفارة الحكم بانتهاء الشوط الاول؟
علوان: أنا تكلمت في البداية بشان عدم جاهزية اللاعبين، لذلك اللاعب جستن ميرام لم يكن بيومه في مباراة فيتنام، ومنذ الدقائق العشرة الأولى، اللاعب خرج من جو المباراة، ولكنني قررت ابقاءه عله يقدم شيئاً في الشوط الاول، لذلك قررنا أشراك علي حصني بدلاً عنه، بأخر دقائق الشوط الاول، لكي يدخل اللاعب جو المباراة ويكون بالفورما خلال الشوط الثاني، وهذا ما حصل، حصني كان نشطاً وكان الأفضل في الشوط الثاني، اما تبديل اللاعب احمد ابراهيم باللاعب سامح سعيد، فأننا شعرنا بالخطر من جهة اليمين، لذلك أشركنا ابراهيم بقلب الدفاع، وقمنا بنقل اللاعب مصطفى ناظم على جهة اليمين وتغير أسلوب اللعب، باللعب بثلاثة مدافعين واعطاء الحرية الكاملة لضرغام اسماعيل وعلي عدنان بالشق الهجومي، وأشراك مهند عبد الرحيم كان لزيادة الكثافة العديدة بالمقدمة.

- هناك من قال ان تبديل جستين ميرام جاء بطلب من يونس محمود واثناء حديث جمعكما أثناء المباراة؟
علوان: أستغرب من هذا الكلام، ومن هذه الشائعات غير اللائقة بحق منتخب العراق وكادره التدريبي ولاعبيه، الى متى نبقى بهذه العقلية والتفكير!، كفاكم تشهيراً وتسقيطاً باللاعبين، المشكلة هناك من يطلق الكذبة، وهناك من يصدقها، فيشهر سيفه بوجه اللاعبين والمدرب، ادعموا المنتخب قبل أن تطلقوا تصريحاتكم الكاذبة، ميرام لم يكن بيومه في مباراة فيتنام، وتكلمت مع محمود حول كيفية الضغط على حامل الكرة لكي نسجل قبل نهاية الشوط الأول.

- الجمهور والإعلام يطالبك بالأقالة، فهل تخشى هذا القرار؟
لا اخشى الأقالة أطلاقا، لانني أسير بالطريق الصحيح، وواثق من عملي مع الوطني، نعم لم أحقق الفوز باخر مباراتين رسميتين، ولكن هناك عدم أستقرار وعدم تحضير جيد للوطني، وحتى بعض اللاعبين يأتون للمباريات هم غير جاهزين لا نفسيا ولا معنوياً .

[مرتجى العامري]

شكرا جزيلا ع الطرح