كانت هناك اغنية عراقية قديمة اسمها (أنا الحليوة انا بنت الدلال) الخ ..
و كان يردد بعد المطربة كورس رجال مشوربين تأبى رجولتهم ان يقولوا انا الحليوة .. فكانوا يرددون
هيه الحليوة هيه بنت الدلال ..
خربطوا الاغنية و خربطوا الوزن و نشزوا الموسيقى و قد كان وجودهم مملا ومزعجا . افتهمنا زلم ..
شجابكم على أنا الحليوة أنا بنت الدلال ..؟!
وكان يمكن استبدالهم بكورس نساء و تحل المشكلة ..
...
رباط السالفه ....اتذكر هذا مع المواقف الخرقاء التي يضع البعض انفسهم بها جامعين المتناقضات بشكل فاحش ..
فلاهم انسجموا مع أنفسهم كما هي ولا مع الحال الذي ادعوه.
...
أمثلة فقط
من لا يعرف ولا يريد ان يعرف الف باء اختصاص معين و يصر على ان يكون مدرسا له (وليس متعلما فقط)..
...
من لم يقرأ قصة او قصيدة و يريد فجأة ان يتصدر المشهد الثقافي و تكون عطسته اخر صيحات الحداثة.
..
ومن لم يتقبل مزاجه يوما ان يقرأ جريدة او يتابع نشرة الأخبار أو يهتم بالشأن العام ابعد من دربونته..
و فجأة يمتهن السياسة والوطنية و يصيبه اسهال التصريحات.
...
لايصلى ولايصوم ولكنه قرا كم كتاب فى التراث والدين واصبح مفتيا وداعيه
.....
حفظ كم بيت من الشعر الرومانسى.. وصار يكتب فى الحب الفيسبوكى الجياش جدا
و قائمة الامثلة طويلة ما فيها الا تأبط شرا يتغنج و يغني انا الحليوة.
مودتى لكم