حكايتي
صرخةٌ ملوثةٌ
برائحةِ الذكرى
تشربُ حلماً مُزعجاً
يمتصُ الهروبَ من قدمي
في كل محاولاتهِ
ولأنني طقسُ عتمةٍ
يستفزني ضوءُ الماءِ
المُتساقط على معطفِ نهاري
أُهندمُ فيه انكساري
وأسمعُ طقطقةَ أصابعي الساذجة
تتنفسُ صوتَ احاسيسي
تركضُ خلفَ ظلَّي
بـ نصفِ عينٍ وبألفٍ مشهدٍ مُريبٍ
تغرسُ ذاكرتي بـِ الغروبِ
تواسيني كلُّ أشيائي المُمزقة
على شفا حديثٍ مُتساقطٍ من عينيّ مخنوقاً
يكفرُ بـ ثرثرةِ الغيابِ
ويملأُ فراغَ الكونِ
عشقاً أصفراً
يَبترُ جزءاً من أشيائي وأشباهي
وأنا أنا على وسادةِ افكاري
أحتسي الدمعَ من شهدِ العينينِ
وبداخلي فصول انتظار تشربُ دمائي
..................................