المشاكل التي عصفت بفريق برشلونة الاسباني لكرة القدم، بطل الثلاثية التاريخية، الدوري والكأس الاسبانية ودوري ابطال اوروبا، هذا الموسم اثرت على مردود اللاعبين بشكل عام.


فلو نظرنا الى حال مثلث الرعب الكتالوني الهجومي او ما يطلق عليه "MSN" الممثل بكل من، الارجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار والاوروغواياني لويس سواريز، لوجدنا تراجعا ملحوظا في الاداء والنجاعة التهديفية.


هذا المثلث الذي تمكن من تسجيل رقم تاريخي الموسم المنقضي، كأكثر ثلاثي في العالم يسجل عدد كبيرا من الاهداف في موسم واحد، حيث سجل الـ"MSN" ما مجموعه 121 على صعيد جميع البطولات التي خاضها البلوغرانا، متفوقا على ثلاثي ريال مدريد الذي احرز ما مجموعه 118 هدفا في موسم 2011/2012 عن طريق الثلاثي كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة وغونزالو هيغوايين.


وما يحسب لثلاثي البرسا الذي انه سجل هذا الكم من الاهداف بدون مشاركة سواريز في الفترة الاولى من جميع المنافسات لبرشلونة، بسبب عقوبة الاتحاد الدولي "الفيفا" على حرمان اللاعب من خوض اي مباراة بعد حادثة عض الدولي الايطالي جورجيو كيليني في كأس العالم 2014.


وفي هذا الموسم يجب على مثلث الرعب الكتالوني ان يحذر جيدا من الفرق واللاعبين الذين يسعون لتحطيم هذا الرقم، حيث ان MSN سجل في اول 8 جولات على انطلاق الموسم ما مجموعه 10 اهداف تقاسمها مثلثه الهجومي.


ولعل ابرز المنافسين لمثلث الرعب الكتالوني، هو مثلث الموت البافاري، ثلاثي نادي بايرن ميونيخ الالماني، المتكون من البولندي روبرت ليفاندوفيسكي والالماني توماس مولر والبرازيلي دوغلاس كوستا، حيث تمكن هذا الثلاثي من تسجيل 21 هدفا في اول 8 جولات فقط.


مع تألق ليفاندوفيسكي الواضح للعيان، حيث تمكن من تسجيل اسرع خماسية تاريخية في زمن قياسي وقدره 9 دقائق، ونجاعة كوستا التهديفية، وبراعة ماكينة الاهداف مولر، يبدو ان رقم ثلاثي البرسا في خطر ويمكن كسره اذا ما بقي هذا الثلاثي مشتعلا الى نهاية المسابقات.


وفي النهاية يبدو ان ثلاثي البافاري انهى 21 هدفا وبقي امامه 100 هدف ليعادل ثلاثي الكتلان، وايضا التفوق عليهم.


كووورة