ياحسين بضمايرنا ..حروف مقدسه يبقى صداها على مر الايام ..بالرغم من تكرارها المستمر لكن لوقعها على المسامع اثر.. يقلب ذلك الجمر المستعر لتلك الملاحم التي سطرها سيد الشهداء الامام الحسين ع..واعتاد عليها رواديد الماتم الحسينيه ..حتى اصبحت المقدمه المباركه لكل قصائدهم ..تنقل السامع الى اجواء محرم وتجعله يتفاعل بحرقة قلب والتهاب مشاعر حسينيه صادقه ..وكل هذا لانها خرجت من ذلك القلب النقي لخادم اهل البيت ياسين الرميثي فصدحت حنجرته تدوي لحنا شجيا يضم النفوس تحت خيمة محرم ..ولاننسى الشاعر عبد الرسول محي الدين وكان رادودا ايضا..فبهذه القصيده نستقبل شهر محرم لترفع البيارق السود من على سطوح المنازل ليبدا عاما جديدا نحيي فيه ليالي عاشوراء بالدمعه واستلهام الدروس والعبر..فلبيك ياحسين لبيك ياقرة عين رسول الله صلوات ربي عليهم اجمعين..