أكدت العديد من الدراسات التي أجريت على مجموعةٍ كبيرةٍ من الرجال في أمريكا أنهم يفضلون المرأة في عمر الثلاثين وذلك لعدة أسباب، من أهمها أنها أكثر نضوجاً وأقل طيشاً، ولن تطالب الرجل بأن يكون فتى الأحلام الذي يخطفها على الحصان الأبيض ، بل إنها أكثر عقلانيةً وواقعيةً وتختار شريكها بعقلها أكثر، ويرى الرجال بحسب ما أتى في الدراسة أن المرأة في الثلاثين تبحث عن الإستقرار بأسلوب واقعي ، كما أنها تكون واثقةً من نفسها، جذّابةً بخبرتها العملية وثقافتها وهي بعيدة عن الاكتئاب كما كانت في العشرين.
الأجمل من هذا كله انها أكثر إقبالاً على السعادة في عمر الثلاثين على غيره من الأعمار، فقد ثبت أن نسبة سعادة المرأة وإقبالها على الحياة تزداد بعد تجاوزها سن الثلاثين، وقال باحثون أمريكيون أن رغبة المرأة في الاستمتاع بالحياة وإقبالها عليها يزداد مع تقدمها في العمر فترتفع روحها المعنوية وتتحسن حالتها النفسية أكثر من الرجل في نفس السن، بدايةً من الثقافة ومروراً بالعناية بصحتها وجمالها وحسن التصرف في الأزمات.
اكد خبراء الصحة النفسية أن المرأة في بداية الثلاثينات تتغير اهتماماتها الصبيانية التي كانت مصاحبة للعشرين ، فتترك كلمات الأغاني والفرق الغنائية ومستحضرات التجميل وما إلى ذلك من أمور مؤقتةٍ لا تفيد في الاجتماعات والمقابلات الشخصية، لتهتم أكثر بالمعلومات العامة وزيارة المتاحف وقراءة الكتب و يؤكد الخبراء النفسيون أيضاً أنها ستكون أكثر خبرةً في علاقاتها الاجتماعية والعاطفية.
وقد أشارت الدراسات العلمية إلى أن الأمهات الكبيرات في عمر الثلاثين أكثر قدرةً على العناية بالأطفال وتربيتهم بطريقةٍ مثاليةٍ وكشفت دراسة أخرى عن أن سن الرابعة والثلاثين هو السن المثالي لإنجاب الأطفال ، حيث أوضح علماء اجتماع أن أفضل سن للمرأة لإنجاب طفلها الأول هو الرابعة والثلاثين،لأن الأم في هذه السن ستستمتع بكافة الفوائد الصحية طويلة الأمد مقارنةً بالمرأة التي تنجب في سن الثامنة عشر