المرجعية: الاقتراض يرهق ميزانية الدولة ويجب الاستعانة بأهل الخبرة لمعالجة المشاكل
السومرية نيوز/ كربلاء
حذرت المرجعية الدينية، الجمعة، من أن الاقتراض الخارجي سيرهق ميزانية الدولة كونه يتحمل فوائد بالغة الارتفاع، فيما شددت على أهمية الاستعانة بأهل الخبرة لمعالجة المشاكل القائمة.
وقال معتمد المرجعية الدينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في العتبة الحسينية وحضرتها السومرية نيوز، "مع توقعات الخبراء بعدم تحسن واردات البلد المالية في القريب العاجل فانه ينذر بحدوث مشاكل لاسيما مع ما يلاحظ من صرف موارد مالية مهمة في الحرب على داعش كما يلاحظ صرف الكثير من استنزاف الاموال دون وجود تطور في المجال الصناعي والزراعي"، مشيرا الى أن "الدولة قد تضطر الى الاقتراض مما يرهق موازنة الدولة بشكل اكبر لتحملها فوائد بالغة الارتفاع".
وأضاف الكربلائي، أن "الحاجة الى وضع إجراءات اقتصادية ومالية وتنموية حقيقية وضمن زمن سقفي واضح أصبح أكثر ضرورة من أكثر أي وقت مضى"، مشددة على "أهمية الاستعانة بالخبراء وأهل الاختصاص والكفاءات العراقية الحريصة على مستقبل البلد لوضع خطط حقيقية لمعالجة المشاكل القائمة".
وبين الكربلائي، أن "من أهم الاجراءات هو العمل هو تحقيق على رعاية العدالة الاجتماعية من خلال تخفيض الفروقات بالرواتب والمخصصات بين موظفي الدولة والمسؤولين"، مؤكدا أن "المسؤولية الشرعية والاخلاقية تقتضي ان يسهم المواطنون كلا من موقعه وحسب الامكانات المتاحة في معالجة الازمة".
وكانت المرجعية الدينية العليا في العراق حذرت، الجمعة (17 تموز 2015)، الحكومة من الاقتراض الخارجي، معتبرة أنه قد لا يكون الخيار الأنسب في معالجة الوضع الاقتصادي الحالي، فيما دعت المسؤولين إلى إعداد موازنة العام المقبل وفق رؤية اقتصادية واضحة.
يذكر وزير المالية هوشيار زيباري وقع في (12 تموز 2015)، مع المدير الإقليمي للبنك الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بالحاج اتفاقية قرض للمساعدة الطارئة بهدف إعمار المناطق المحررة.
http://www.alsumaria.tv/news/148392/...D9%88%D9%8A/ar