مدن الملح
مدن الملح رواية كتبها عبدالرحمن المنيف وهي تتألف من5 أجزاء لذا تعد خماسية
وهي تركز بصورة جلية على العناصر الملحمية بحيث ينتقل القارئ ضمن مراحل تطور المجتمع على نفس الخطى التي قطعها أبناء ذلك المجتمع إبان ذاك التحول
الأجزاء
الجزء الاول : التيه
تتحدث عن الانقلاب الكبير نتيجة اكتشاف النفط : الثروة المفاجئة وبداية رحيل سكان الواحات والشروع في بناء مدن الملح والاسمنت ثم تدفق الحالمين بالثروة والصراع على المال والسلطة فهذا الجزء من الرواية يرصد أهم التحولات في بلدان النفط العربية مازجاً الواقع بالخيال من أجل تقديم صورة لما جرى وما يحتمل أن يقع وكيف تتصادم الإرادات وتتواجه القوى لتبدأ بعد ذلك الاسئلة والتوقعات
الجزء الثاني : الأخدود
الصراع الذي بدأت بوادره في ((التيه)) يتصاعد ويتسع في الأخدود ، بعد أن تم تشييد مدن الحديد والاسمنت . وفي عالم التجاذب والاستقطاب ولان الناس غيبوا تصبح الحكومات امتدادا لارادة الاجنبي ورغباته وتصبح الثروة وسيلة للضعف لا للقوة من خلال الانفاق والتبديد على المظاهر والاستهلاك لا من اجل الاستقلال والاعداد للمستقبل وهكذا يزداد الشرخ ويتسع الاخدود ويصبح المستقبل رهاناً على المجهول
الجزء الثالث: تقاسيم الليل والنهار
وقت الهزائم يجب أن نستعيد وقائع التاريخ و التاريخ اول شئ وقبل و أي شئ هو الذاكرة و إذا كنا رأينا الكثير خلال القرن العشرين فيجب أن يتحول الى ذاكرة لتجنب الاصعب والاكثر مرارة أو كما يقول تشيخوف (( لقد آن الاوان ! ثمة شئ هائل يتقدم نحونا ثمة عاصفة قوية تتهيأ)) (( إننا لن نشارك في الحياة القادمة ولكننا نحيا من أجلها إننا نعمل ونتألم من أجل خلقها وفي هذا وحده يقوم هدف وجودنا وتقوم إذا أردتم سعادتنا )) وتقاسيم الليل والنهار استعاده للماضي من أجل التهيؤ للمستقبل .
الجزء الرابع: المنبت
هو جزء من الخسارة التي تلحق البلدان . أنها تركن الى الاوهام وتعيش في الماضي وتخطئ في قراءة الواقع واحتمالات المستقبل وكما أن التاريخ ذاكرة فإن إدراك الجديد ذاكرة أخرى وقدرة أكبر على مواجهة المختلف والطامع والعدو. فإذا لم يحسن استيعاب دروس التاريخ ولم يجر معرفة الجديد فإن كل شئ سيتحول اإلى ذكريات وأغان حزينة. (( المنبت)) قراءة للهزيمة والعيش في ظلالها مع الألم والحسرة وانتظار مالا يتحقق ولا يأتي
الجزء الخامس : بادية الظلمات
هنا سوف تكون اقتباسات خماسية مدن الملح