لايمكن السكوت حاليا عن مايحدث فى برشلونة فى ظل الإدارة الموجودة!
وسط مشاكل الفيفا التى لاتنتهى وإقتراب يورجن كلوب من تدريب ليفربول ظهر خبر جعل كل الأخبار الباقية رماد وهو أن المحكمة الكتالونية رفضت قرار المدعى العام بتبرئة ليونيل ميسى وقررت إعادة القضية من جديد بعد استلام مكتب الضرائب لوثائق تدين ليونيل ميسى.
من الصعب جدا بل من المؤلم للغاية لكل عشاق اللعبة أيا كان إنتمائهم بعد أن شاهدنا ميسى وهو يتجول كالفارس فى مملكته الكروية أن نراه يتعرض لعقوبة السجن لمدة 22 شهرا وتنتهى مسيرة ذهبية بهذه الطريقة بسبب مشكلة الضرائب.
لن نقول هنا أن ميسى بريء أو محتال فهذا حكم القضاء ودائما الحكم عنوان الحقيقة ولكن هنا نتحدث عن إدارة نادى برشلونة فأيام المحامى القدير خوان لابورتا لم نكن نسمع أبدا عن أن هناك لاعبا لديه مشكلة قانونية او ضرائبية وكانت الإدارة تتابع اللاعبين بل حتى كانت تعين جواسيس من ورائهم لمراقبة سلوكياتهم كى تتأكد أن النادى يسير على الطريق الصحيح ولكن من رحيل لابورتا والأمور من سيء لاسوأ ربما عجلة البطولات مستمرة لوجود جيل هز الأرض هز وهناك عوامل أخرى ساعدت البرسا على التألق ولكن من المؤكد أن المنحنى سنتعرض لتراجع كبير مع الإدارة الحالية التى تعد إستكمالا للإدارة القديمة لروسيل فلاحزم ولا ربط ولا متابعات قانونية وليست قادرة على حماية نجومها .
نجوم بحجم ميسى وماسكيرانو ونيمار يتركوا هكذا دون توجيه قانونى ويتت صياغة عقود بعشرات الملايين دون سيطرة من النادى على عقودهم وقد يصل الأمر لتوجيههم بالأمر حتى لايتم تلطيخ سمعتهم وسمعة النادى وكى يكون اللاعبين طوال الموسم فى حالى تركيز فمن غير المعقول ميسى وهو فى حالة تشافى وتعافى من إصابة ألمت بكرة القدم قبل أن تلم به وغياب لمدة شهرين أن يترك صالات التدريب ويذهب لصالات القضاء وبعد ذلك تجد الجميع يطالب اللاعب بسرعة العودة والتعافى كما أن نيمار فى حلة هيسيترية بعد تجميد 40 مليون يورو من قبل السلطات البرازيلية وماسكيرانو ينتظره يوم 29 إكتوبر قضية هامة فى القضاء لمناقسة قضية التهرب الضريبى الذى بات مع إدارة بارتوميو صفة يتصف بها نجوم برشلونة بجانب تألقهم وإبداعهم وأصبح أن تجد لاعب فى برشلونةبلا مشاكل قانونية من أى نوع أمر صعب وهذا كله من صنيع الإدارة التى توقفت عن دورها الإرشادى والتربوى إلى مشاركة فى السياسة والتلاعب بمشاعر الجماهير عن طريق إنجازات لادور لهم بها بل جاءت عن طريق عمل لابورتا ورفاقه الذين ساهموا فى فترة سابقة فى صناعة كيان للبرسا غير قابل للهزيمة ولكن مع لابورتا ورفاقه تغير كل شيء.