كنت قد قررت الهرب
بمفردي..كما في كل مرة..
لكن وجدته واقفا يحدق بي
عيناه مملؤتان بالبرائة..
لم أستطع تجاهل يده التي مدها إلي
لذا..أمسكت بها وأبتسمت له
سنهرب سويا
ياأخي..
بدأنا نسير ببطء..
فهو قد تعلم المشي منذ
أسابيع قليلة..
خطواته غير متناسقة..
لكن لابأس حين يكبر سيمشي
بشكل معتدل..
لم تمر سوى دقائق..
وأذا به يتوقف..
لقد تعب!!
ألتفت من حولي فوجدت
أننا مازلنا في باحة المنزل
.....
كم أحبك يا أخي..