عضو محظور
ألحساس
تاريخ التسجيل: August-2015
الجنس: ذكر
المشاركات: 233 المواضيع: 14
التقييم: 91
مزاجي: امانت الله فد واحد قنقينه و
أكلتي المفضلة: ممخصص كلشي اسحك
موبايلي: نوكا سي تو قديم ع كد حالي
آخر نشاط: 5/February/2016
امرأة تضع مولودها بعد ستة أشهر من الزواج،فماذا كان مصيرها؟
في عهد الخليفة عثمان ابن عفان،عقد قران فتاة و شاب،و لكن بعد الزواج مباشرة ظهرت على الفتاة أعراض الحمل و بسرعة ثم وضعت مولودها بعد ستة أشهر من زواجها بدل أن تضعه في الشهر السابع أو التاسع من حملها
استغرب الناس،و رجحوا أن ولادتها المبكرة هي نتيجة علاقة محرمة قبل زواجها و أنها لما اكتشفت حملها تزوجت و أقنعت زوجها بأنها شريفة،و اتهمها الجميع بأنها فتاة سوء خدعت زوجها
قرر الناس أن يأخذوها للخليفة ليطبقوا عليها الحد ألا و هو حد الرجم نظرا لاعتبارها زانية
و لكن الخليفة لم يكن موجودا،فوجدوا عليا ابن أبي طالب مكانه،حكى له الناس قصة المرأة و طلبوا منه أن يتم رجمها
و لكن علي ابن أبي طالب رفض تطبيق حد الرجم و قال: لن يتم عقاب المرأة لأنها بريئة مما تقولون
تعجب الناس من جواب علي ابن طالب و ذهلوا
فاسترسل قائلا: يقول الله تعالى في كتابه:" و حمله و فصاله ثلاثون شهرا" و يقول أيضا: "و الوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين" مما يعني أن مدة الرضاعة هي سنتين كاملتين ما يساوي أربعة و عشرين شهرا، أما الحمل و الفصال فثلاثون شهرا مما يرجح إمكانية الولادة في ستة أشهر فقط
و هذا يدل على حكمة و ذكاء علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه
منقول