النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

هل سنصبح أكثر غباءً؟!

الزوار من محركات البحث: 16 المشاهدات : 355 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77

    هل سنصبح أكثر غباءً؟!

    هل سنصبح أكثر غباءً؟!

    هناك الكثير من الدّراسَات الّتي تُشيرُ إلى أَنَّ نسبَةَ الذكاء لَدى البشر في انخفاض؛ ففي العام الماضي مثلًا قال الباحث بجامعة (ستانفورد)، جيرالد كرابتري، أن طفرات في دماغ الإنسان المعاصر تجعله يصبح أكثر غباءً، وهذه الطفرات حسب نفس الباحث ناتجة عن التقدم التكنولوجي والإجتماعي. وهذه الظاهرة ليست حديثة بل هي مستمرة منذ قرون، حيث يبدو حسب هذا الباحث أن ذكاء الإنسان كان في أوجه عندما كان بدائيًا يبذل جهدا للحصول على الغذاء و حماية نفسه؛ أي أن الرفاهية التي نعيشها اليوم هي سبب غبائنا! ولحسن الحظ يؤكد هذا الباحث أن هذا التأخر في الذكاء يحدث بشكل بطيئ جدًا، وقدّر أنه في خلال 3 آلاف سنة، سيخضع البشر إلى طفرتين أو ثلاث إضافية ستلحق الضرر بذكائهم، ولكنهم سيكونون قد طوروا وسائل قادرة على تصحيح الطفرات التي قد تطرأ على كافة الخلايا في الجسم؛ أي أن التقدم التكنولوجي السريع سيعوض عن الغباء الذي قد يصيب الإنسان.

    و يرى العلماء و الباحثون أن الإنسان بلغ ذروته الفكرية، حيث زادت نسبة الذكاء البشري إلى حد كبير منذ ثلاثينات القرن الماضي بفضل تحسن ظروف المعيشة و التعليم، و هو ما يعرف باسم تأثير فلين؛ ولكن نتائج اختبار الذكاء تشير أن الناس في المملكة المتحدة والدنمارك وأستراليا أصبحوا أقل ذكاءً في العقد الماضي! وقد أظهرت بعض الدراسات أن متوسط ​​معدل الذكاء لدى الغربيين انخفض بـ10 نقاط أو أكثر منذ العصر الفيكتوري وأنه سوف قد يستمر في الانخفاض.
    التكنولوجيا ستزداد ذكاءً، و لكن البشر سيزدادون غباءً!
    بين 1930s و 1980s، ارتفع متوسط ​​درجات معدل الذكاء في الولايات المتحدة بثلاث نقاط وبعد الحرب في اليابان والدنمارك؛ كما زادت درجات الاختبار بشكل كبير ، و هو ما يعرف باسم “تأثير فلين”. وكانت هذه الزيادة في الذكاء بسبب تحسين التغذية وظروف المعيشة – فضلا عن تعليم أفضل وفق جيمس فلين من جامعة أوتاجو.
    الآن يعتقد بعض الخبراء أننا بدأنا نرى نهاية لتأثير فلين في البلدان المتقدمة – وأن درجات معدل الذكاء في انخفاض، ويعتقد العلماء ومنهم الدكتور فلين نفسه أن التعليم الجيد يمكنه عكس هذا الاتجاه، ولكن بعض العلماء ليسوا متفائلين بذلك، ويعتقدون أن انخفاض الذكاء راجع إلى انخفاض قدرات الإنسان.

    ريتشارد لين، و هو طبيب نفساني في جامعة ألستر، تمكن من احتساب تراجع الإمكانية الجينية لدى البشر حيث جمع بيانات عن متوسط ​​الذكاء في جميع أنحاء العالم بين عام 1950 و 2000 ليكتشف أن مستوى الذكاء لدينا قد انخفض بنسبة نقطة واحدة، ويتوقع الدكتور أننا يمكن أن نفقد 1.3 نقطة أخرى بحلول عام 2050، بينما يدعي مايكل ودلي، من الجامعة الحرة في بروكسل، بلجيكا، أن ردود أفعال الناس أصبحت أبطأ مما كانت عليه في العصر الفيكتوري، و عزى ذلك إلى انخفاض الإمكانية الجينية لدينا.
    و يقول جان Nijenhuis أستاذ علم النفس في جامعة أمستردام، أن معدل الذكاء لدى الغربيين انخفض بمعدل 14 نقطة منذ عصر فيكتوريا. و هو يعتقد أن هذا يرجع إلى أن النساء الأكثر ذكاءً ينجبن أطفالا أقل من النساء الأقل ذكاءً، وفقا لصحيفة هافينغتون بوست وهذا الربط بين الخصوبة و الذكاء ورد مرارا وتكرارا في البحوث على مدى القرن الماضي.

    التلفاز أيضا مسؤول عن انخفاض معدل الذكاء لدى البشر
    هناك العديد من الدراسات حول هذا الموضوع و التي تشير إلى أن الجلوس أمام شاشة التلفاز لساعات طويلة يمكن أن يسبب الغباء، وللأسف نجد أن الكثير من الناس في مجتمعاتنا العربية يتركون أولادهم أمام التلفاز لساعات قد تمتد الى اليوم بطوله، وهناك بعض الأصوات التي تتهم بعض القنوات بكونها تؤدي الى غباء الطفل! و الحقيقة أن العيب ليس في القنوات ولكن العيب في الآباء الذين يعتبرون التلفاز مخلصهم الوحيد من ضجيج و مطالب الطفل، والمصيبة أن هذا الأمر لا يقتصر على أطفال في سن متوسطة كالرابعة والخامسة ولكنه يصل حتى إلى الرضع فتجد طفل الستة أشهر مسمرًا أمام التلفاز بالساعات، فكيف لا يتحول إلى أبله و ليس غبيًا فقط؟!

    خلاصة القول أن اولادنا و أحفادنا سيكونون أغبياء!
    قد يعتقد الكثيرون أن هذا مستحيل خصوصًا أن هذا الجيل و الأجيال التي ستاتي بعده يتمتعون بامكانيات تكنولوجية لم تكن متوفرة لدى الأجيال السابقة، ولكن بالعكس هناك أبحاث و دراسات ترجح أن تكون التكونولوجيا هي نفسها سببا رئيسيا في غباء الإنسان!
    مثال بسيط ، البحث عن المعلومة اليوم أصبح سهلًا لدرجة أن الشخص أو الطالب خصوصًا لا يبذل أي جهد للحصول عليها، فيكفي أن يستعمل إحدى محركات البحث ليحصل على ما يريد، و أحيانًا كثيرة وهذا نابع من تجربة شخصية لا يكلف نفسه عناء الإطلاع على المعلومة المحصل عليها، فيقوم بطباعتها و بالتالي تبقى فقط حبرًا على ورق ولا يستفيد منها! مصيبة اليس كذلك ؟؟ ربما تخالفني الرأي و لكنني شخصيًا أرى أن الأجيال القادمة ستكون أغبى فما رأيك أنت؟!

    المصادر
    12 3

  2. #2
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: September-2015
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 0 المواضيع: 24
    التقييم: 2040
    مقالات المدونة: 1
    شكرا للطرح

  3. #3
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    نورتينا شكرا المرورك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال