قل لمحطم الاوهام
.
قل للميلحِ
ذو العقال الاسودِ
ماذا؟
فعلت بناسكَ المتعبدين!
هل حطموها؟
هل اخرجوها؟
من منازلِ الربِ؟
أ: نعم ويا فرحاه؟!
فماباللهم لا يخرجون؟
أ: اصناما!
يترائون لك؟
وهم يتعبدون!
اصناما لا تتحطم؟!
بل هم الذي يقتلون؟
الاحجار حطموها!
واوهاما في رؤوسهم؟!
بدلا منها صاروا يصنعون!
ا تقول؟
الحياةُ أنــــــــا!
لكن لا حيلة للحياة على الحي!
هذه له!
وهو حر!
ليفعل ما يشاء فيه!
وتلك المطارق لست املك!
فالاوهام!
ليست تماثيل تمر!
فهي لا تؤكل!
ومطارقكَ لا تحطمها!
وانا لا اعرف ما يعبدون؟
اذا شاؤا؟
فليخرجوا!
فانا اكبرُ من ان يجدوني في المساجد!
فهم في بحثهم عني!
في عالم الوهم!
بجوائزي ليسوا بفائزون!
محمد بياتي/ ميونخ ٨ تشرين الاول ٢٠١٥
اي فهم قد يعتقد ان فيها اساءة! ارجوا من صاحبها المعذرة! فانا بشريٌ يتسائل ويبحث عن حقيقته! ولا تنسى فانا اسمي محمد!
محبة وسلام