أرحب بكل من سيمر على حروفي المتواضعة ..
أجل حروفي لأنه ليس لدي كاميرا لأصور لكم هذه اللقطات .. فأنا هنا لأكتب الحدث وأنتم أغمضوا أعينكم وتخيلوا...
....
وأرجو أن تكون مخيلتكم واسعة ..
أرحب بكل من سيمر على حروفي المتواضعة ..
أجل حروفي لأنه ليس لدي كاميرا لأصور لكم هذه اللقطات .. فأنا هنا لأكتب الحدث وأنتم أغمضوا أعينكم وتخيلوا...
....
وأرجو أن تكون مخيلتكم واسعة ..
جميل. مووفقه
1-
وقفت أمام المرآة وبدأت تنظر الى ثوبها الجديد بأعجاب..أبتسمت وهي تهمس قائلة : لابد أنه سعجبه..
سمعت جرس الباب يرن ..فأنطلقت بخفة وفتحت الباب وأبتسمت للذي يقف عند الباب..كان شارد الذهن ..أجتازها بصمت ومن دون أن ينظر إليها حتى. أرادت أن تلفت أنتباهه فقالت: هل أجهز لك الغداء ياعزيزي؟
رد من دون أن يلتفت لها : لا أشعر بالجوع..
2-
تلك الشجرة التي تقف بشموخ وسط هذه الباحة الضيقة قد نفضت معظم أوراقها.. تنهدت تلك العجوز بضجر وبدأت بجمع الوراق في أحدى الزوايا..ثم ذهبت لتجلب شيئا تضع فيه الأوراق من أجل أن تنقلها الى حاوية النفايات.دخلت الى المنزل..هبت الرياح وتطايرت الأوراق لتملأ أرضية الباحة من جديد
3-
وجهه شاحب وفي عينيه حزن عميق..مد يده في جيبه وأخرج علبة السجائر ثم بدأ يبحث عن الولاعة لكن تذكر أنه نسيها في المقهى قرر أن يشتري واحدة أخرى
...
أبتسم بيأس فهو نسي أنه لايملك قرشا واحدا
..عاد أدراجه الى المقهى لكنه لم يجد الولاعة
4-
السماء تمطر بغزارة..
أحدهم جالس في زاوية الغرفة وهو يراقب السقف بقلق..
5-
نظرت الى الأنية الزجاجية التي تناثرت على الأرض قطعا صغيرة..سمعت خطوات غاضبة تتجه نحوها.. أغمضت عينيها بذعر: وقالت بصوت متقطع : أنا...آ سفه..
6-
أبتسمت بخجل وهي تقدم علبة مغلفة بعناية..
أخذتها الأخرى وعانقتها بحنان وقالت : كم أصبح عمري؟
فأجابت: لاتقلقي مازلت شابة..
فضحكتا سويا..
شكرا لكي موفقه
سلمت يدااك ....بالتوفيق غاليتي