متى ستعرفُ كم أهواكَ يا أمَلاً
أبيعُ لأجلهِ الدنيا وما فيها
لو تطلبِ البحر في عينيكَ أسكبُهُ
أو تطلبِ الشمسَ في كفَّيْكَ أرميها
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛
وكنتُ أزعمُ مثل الناس إذ زعموا
بأن من غابَ عني غابَ عن بالي
و اليوم كذّبني قلبي و كذّبهُم
فارقتُهم ، وأقاموا بين أوصالي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛
أشكو إليك اشتياقاً لست تُنكِرُهُ
مني وأبدي ارتياحا أنت تعرفه
وأرتجيك لعين أنت مانعُها
طيب الرّقاد وقلب أنت مُتلِفُه ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛
وأُنَزِّهُ اسمَك أن تَمُرَّ حُروفُهُ
من غيرتي بمسامعِ الجُلّاسِ
فأقولُ"بعضُ النَّاسِ"عنك كنايةً
خوفَ الوشاةِ وأنت كُلُّ النَّاسِ