عيد يوم عاشوراء وصيامه ؟!
(( صيام يوم عاشوراء دراسة علمية تحليلية ))
المتابع لما يحدث في بداية كل سنة هجرية ومع الإطلالة الأولى لشهر محرم الحرام، وبالخصوص الأيام العشرة الأول منه، فإنه يعجب لبروز مظاهر الفرح والبهجة والسرور على أكثر المسلمين بحجة الاحتفال بعيد رأس السنة الهجرية ويقف وراء هذا التقليد جيش من رجال الدين والإذاعات والفضائيات، ثم خطب الجمعة وما يتبعها من تبليغ مركز من قبل السفيانيين وعلى مختلف الأصعدة، مع تغليف هذه الاحتفالات ببعض الأحاديث النبوية التي تحث على صيام هذا اليوم والتوسعة على العيال وإشاعة مظاهر الفرح والسرور، وأن ذلك من السُنّة التي أمر بها الرسول (ص) وأن الرسول عمل بذلك وأمر أمته بعمل ذلك أيضا. والمقالة أدناه سوف تسلط الضوء على ذلك وتبين زيف ما جاء به هؤلاء، وأن جميع مرتكزات أعمالهم العبادية تنطلق من أسس موضوعة مكذوبة تُشم منها رائحة أموية نتنة مقيتة. وانطلاقا من ذلك فعلى كل من يقرأ هذه المقالة عليه أن يتمعن فيها جيدا لكي يتسلح بالثقافة الصحيحة الهادفة إلى رفع الزيف عما جاء به الإسلام وبالتالي فإن القارئ المحترم سيعرف انه يقف على أرضية صلبة راسخة صحيحة وأن ما يقوم به من شعائر في أيام عاشوراء صحيحة وأنها تنبع من منابع صافية نبعت بها سنة رسول الله (ص) وآل بيته الكرام وأن من أكبر معاجزها هو أنها استمرت تتجدد على مر العصور على الرغم مما تعرضت له من حملات رهيبة حاولت تشويهها وتحريفها.
فأما الزبد فيذهب جفاءا وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض. صدق الله العلي العظيم.
منشأ الأسطورة
بمجرد أن انتهت عملية تصفية الأمام الحسين (ع) في صحراء كربلاء بتلك الصورة المأساوية المفجعة، وسوق أهل بيت الرسول (ص) أسارى إلى الشام أحس النظام الأموي بخطورة عمله هذا وقدر الأضرار التي ستصيب كيانه نتيجة تلك المجزرة لأن المسلمين كانوا يعرفون من هو الحسين بن علي بن أبى طالب من هو جده، ومن هو أبوه، ومن هي أمه، ومن هي جدته، ومن هو أخوه. وبالمقابل كانوا يعرفون من هو يزيد بن معاوية بن أبى سفيان وكانوا يعرفون جيدا الفرق بين البيت الهاشمي والبيت الأموي. وكذلك سمع المسلمون الأحاديث التي وردت عن رسول الله (ص) بحق الحسين بن علي (ع) والأحاديث الواردة بحق الشجرة الملعونة بنو أمية. فتحرك الأمويون بسرعة لتفادي المشكلة.
ادعى رأسهم يزيد بن معاوية أن لا علم له بمقتل الحسين وانه سيعاقب قتلته وبمجرد أن صدر هذا الكلام من طاغية بني أمية، انفتح بيت مال المسلمين ليغدق العطايا ويصب الأموال صبا على وعاظ السلاطين ليبرروا فعل الخليفة والتقليل من وقع الحادثة على أذهان المسلمين. فأنتشر هؤلاء في أرجاء الدولة الإسلامية يخترعون الأحاديث على لسان أصحاب رسول الله (ص) هذه الأحاديث التي لم ينزل الله بها من سلطان ولم ترد على لسان النبي الأمي جد الحسين (ع) فقيل : أن الحسين قتل بسيف جده رسول الله (ص)، وان الحسين طامع في الخلافة، وانه من خرج على إمام زمانه فاقتلوه كائنا من كان، وان من حكم المسلمين يوما واحدا فقد حصل على براءة من النار. ولكن لما وضعت قواعد علم الحديث وأصوله وعلى ضوء هذه القواعد اثبت بطلان هذه الأحاديث وأنها من الموضوعات التي لا أساس لها من الصحة.
من بين ذلك الكم الهائل من الأحاديث الموضوعة اخترنا حديث ( صيام يوم عاشوراء ) فقد نسبوا هذا الحديث إلى رسول الله (ص) وانه قد أمر بصيامه والتوسعة على العيال وانه يوم عيد من أعياد المسلمين. والغاية معروفة من وضع هذا الحديث، هو محاولة الهاء الأمة بصيام هذا اليوم والانشغال بالتوسعة على العيال لأن هذا اليوم من الأيام العظيمة عند الله تعالى فتختفي مظاهر الحزن من قلوب المسلمين على مر السنين وينسى الناس مقتل الحسين بن على(ع). وغايتنا من الاستدلال بهذا الحديث. هي انه لا تزال الأمة الإسلامية تحتفل بيوم عاشوراء وتعتبره عيدا من أعيادها. وكذلك بيان سعة عملية التشويه المتعمدة لتاريخ امتنا الإسلامية من خلال وضع الأحاديث الكاذبة ودسها في مصادر المسلمين وستدهشك أولا عملية التنوع المذهل في كيفية سرد الحديث، وصياغة مبناه بتلك الطريقة المتقنة بحيث يصعب على الناس التمييز بين الصحيح من السقيم. وستذهلك ثانيا عملية كشف هذا الحديث والطرق المتبعة في ذلك. وسنبدأ من التعريف ليسهل علينا تناول موضوعه فيما بعد.
1-عاشوراء في اللغة :
قال ابن الأثير في النهاية : ( عاشوراء أسم إسلامي ). (1)
وقال ابن دريد في الجمهرة : ( إنه اسم إسلامي لا يعرف في الجاهلية ). ( 2)
وعاشوراء :اسم مؤنث على وزن فاعولاء معدول عن عاشرة للمبالغة والتعظيم، فإذا قيل : يوم عاشوراء فكأنه قيل يوم الليلة العاشرة.
إذن : فعاشوراء اسم ليلة عاشرة في الشهر ذات ذكرى مبالغ في تعظيمها. ولا يوجد خلاف في أنها ليلة العاشر من شهر محرم الحرام والذكرى هي شهادة الأمام الشهيد الحسين بن علي عليه السلام في يومها، إذن فهو يوم مأتم وعزاء وحداد.
وقال آخرون ما مجمله : أن في عاشوراء ذكريات عظام هي : أن عاشوراء هو يوم خلق الجنة والأرض وآدم عليه السلام، ونجاة نوح من الغرق ونجاة إبراهيم من النار، ونجاة موسى وبني إسرائيل من الفراعنة.
إذن ففي نظر هؤلاء أن يوم عاشوراء هو يوم عيد خلق الأرض وآدم والجنة ويوم خلاص الناس من الظالمين.
2- الأحاديث الواردة في عاشوراء:
ورد في بعض كتب الحديث ما نسب إلى رسول الله (ص) من أخبار حول عاشوراء وهي كثيرة أهمها :
أ- أن يوم عاشوراء معروف في الجاهلية وكانت الناس تصومه قبل الإسلام من غير تعيين الأسباب
ب ـ أن الناس كانت تصومه قبل رمضان من غير بيان للأسباب.
ج ـ أن اليهود كانت تصومه، فهو يهودي وسبب الصيام يهودي.
3- الأحاديث :
1- عن عائشة قالت : (( كان عاشوراء يصام قبل رمضان فلما نزل رمضان من شاء صام ومن شاء أفطر )). (3)
2- عن عائشة أيضا : (( كان رسول الله (ص) أمر بصيام عاشوراء فلما فرض رمضان كان من شاء صام ومن شاء افطر )). (4)
3-عن حميد بن عبد الرحمن أنه سمع معاوية بن أبى سفيان، يوم عاشوراء عام حج، على منبر رسول الله يقول : يا أهل المدينة أين علمائكم !؟ سمعت رسول الله يقول : هذا يوم عاشوراء، ولم يكتب الله عليكم صيامه، وأنا صائم، فمن شاء فليصم ومن شاء فليفطر.
4- عن عائشة قالت : (( كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله يصومه في الجاهلية، فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه ومن شاء تركه )). (5)
5- وعنها قالت : (( كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية وكان النبي يصومه، فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه، فلما نزل رمضان كان رمضان الفريضة وترك عاشوراء، فكان من شاء صامه ومن شاء لم يصمه )). (6)
6- وعنها أيضا : (( كانوا يصومون عاشوراء قبل أن يفرض رمضان وكان يوما تستر فيه الكعبة، فلما فرض الله رمضان قال رسول الله : من شاء أن يصومه فليصمه، ومن شاء أن يتركه فليتركه )). (7)
7- عن أبن عباس قال : (( قدم النبي المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال :ما هذا ؟ قالوا :هذا يوم صالح نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، قال: أنا أحق بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه )). (8)
8- وعنه أيضا ((أن النبي لما قدم المدينة وجدهم يصومون يوما ـ يعني يوم عاشوراء - فقالوا:هذا يوم عظيم وهو يوم نجى الله فيه موسى واغرق آل فرعون فصام موسى شكرا لله، فقال :أنا أولى بموسى منهم فصامه وأمر بصيامه )).( 9)
9- وعنه أيضا ((لما قدم النبي المدينة وجد اليهود يصومون عاشوراء فسألوا عن ذلك فقالوا : هذا هو اليوم الذي اظهر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون، ونحن نصومه تعظيما له، فقال رسول الله :ونحن أولى بموسى منكم فأمر بصومه)).(10)
10- وعن أبى موسى قال : (( دخل النبي المدينة وإذا أناس من اليهود يعظمون عاشوراء ويصومونه، فقال النبي : نحن أحق بصومه فأمر بصومه )). (11)
11- وعنه أيضا قال : (( كان يوم عاشوراء تعده اليهود عيدا قال النبي : فصوموه انتم )).(12)
4- تحليل الأحاديث:
من خلال الأحاديث المارة الذكر تبينت الأمور التالية :
بعض هذه الأحاديث تذكر صيام يوم عاشوراء ولا تذكر سبب الصيام أو أصل الصيام من أين جاء. ثم تذكر بعض الأحاديث منها بأن الصيام عادة جاهلية (كانت الناس تصومه في الجاهلية ) !
وجاء في بعضها بأن قريشا كانت تصومه في الجاهلية. !
والبعض الآخر يخبرنا بأن النبي (ص) كان يصومه في الجاهلية.
والبعض الآخر يخبرنا بأن عاشوراء كان يوم تستر فيه الكعبة.
وبعضها يقول بأن صيام عاشوراء يهودي المنشأ … الخ
هذا الاختلاف الشاسع في تبرير صيام يوم عاشوراء يدفعنا للتشكيك في صحته، ويدلنا على أن هناك أمورا تقف وراء هذا الاختلاف، ولنر الآن حقيقة هذا اليوم الذي وضعت له ذكرى مبالغ فيها.
كلنا يعلم أن الجاهلية هي عهد ما قبل الإسلام، فإذا كان النبي يصوم يوم عاشوراء في الجاهلية فلم انقطع عنه بعد الإسلام وعاد إليه بعد الهجرة ؟ فلو قطعها لمخالفة المشركين فلماذا رجع إليها ؟
وأما الخبر القائل بأن الناس تصوم عاشوراء لأنه ( كان يوم تستر فيه الكعبة ). فهذا لا يصح لأن الكعبة تكسى في يوم النحر، فقد نقل العسقلاني عن الواقدي بأن الأمر ـ كسوة الكعبة ـ استمر في كسوة الكعبة من ذي القعدة فيعقدون الكسوة إلى نحو نصفه، ثم صاروا يقطعونه فيصير البيت كهيئة المحرم، فإذا حل الناس يوم النحر كسوه الكسوة الجديدة.
يتبين من التحقيق اللغوي في عاشوراء (( انه اسم مؤنث واليوم الذي تستر فيه الكعبة مذكر، ولا يجوز وصف المذكر بصفة التأنيث في العربية والعجب من العرب الواضعين كيف غاب عنهم هذا )). (13)
وأما القول القائل بأن صيام يوم عاشوراء كما ورد في الأحاديث المتقدمة : هو يوم نجى الله فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، فالأمر يعود إلى زمن موسى، ومن المؤكد أن موسى وقومه الإسرائيليين لم يكونوا ينطقون بالعربية ولا يسمون الأيام والليالي بالعربية. وبما أن اغلب الأحاديث المارة الذكر تؤكد على أن يوم عاشوراء يهودي الأصل فلنذهب إلى عقائد اليهود ونجوس خلالها ونرى هل يوجد لديهم مثل هذا اليوم أم لا.
كما هو المعلوم : (( أن لليهود تقويما خاصا بهم يختلف عن تقويمنا العربي الإسلامي اختلافا بينا، ويبتدئ تقويمهم بشهر ( تشري ) ثم ( حشران ) وينتهي بشهر ( أيلول ) وهو الشهر الثاني عشر، وفي كل سنة كبيسة يضاف إليها شهر واحد حتى يكون للسنة الكبيسة <13 > شهرا وهو شهر آذار الثاني، والتقويم اليهودي المستعمل الآن شهوره قمرية وسنواته شمسية )).(14)
وفي واقعنا الحاضر لا نجد أي يهودي يصوم في العاشر من محرم أو يعده عيدا، ولم يوجد في السجلات التاريخية ما يشير إلى انهم صاموا في العاشر من محرم أو عدوه عيدا. وقد شهدنا أن القوات العربية المصرية والسورية شنت حربا في ( 6/ أكتوبر / 1973) الذي يوافق ( 10 تشري من التقويم الإسرائيلي ) أي يوافق يوم كيبور، والإسرائيليون صائمون، فاليهود يصومون يوم العاشر من شهر تشري، وهو الشهر الأول من سنيهم في تقويمهم وتاريخهم، إلا إنهم لا يسمونه يوم عاشوراء بل يوم أو عيد كيبور.
والمعلوم أن قدوم النبي (ص) المدينة كان في ربيع الأول لا المحرم ولا ننكر وقوع توافق بين التقويمين في زمن ما ولكن قد يقع ذلك في سنة واحدة بعد مئات السنين، إضافة إلى تصريح اللغويين بأن اسم عاشوراء إسلامي، فليس عبريا ولا عربيا إسلاميا أطلق على عيد اليهود !.
من كل ما تقدم تبين أن صيام اليهود كان عند قدوم النبي (ص) المدينة وذلك في شهر ربيع الأول لا في محرم وبين هذين التاريخين ـ قدوم النبي (ص) وصوم يوم عاشوراء ـ تسعة اشهر!! فتمعن
والحقيقة أن صوم اليهود ليس في محرم ولا في عاشوراء وإنما هو في اليوم العاشر من شهرهم الأول تشري ويسمونه يوم كيبور أي يوم الكفارة وهو اقدس أيام اليهود يخصص للصيام والصلاة والتأمل، وأما احتفال اليهود بنجاة موسى وبني إسرائيل فهو يمتد سبعة أيام لا يوما واحدا فقط كما جاء في دائرة المعارف البريطانية.
الأهداف من وراء هذا الاختلاف:
أن اختلاف هذه الروايات وتضاربها يدل على اختلاف مصادر إنتاجها وواضعها، فلماذا هذا الاختلاف ؟
يقول الأستاذ حسن توفيق السقاف في دراسته (تحقيق في صوم يوم عاشوراء ) : كتب ميكافيلي كتابا اسماه ( الأمير) اقتبسه من واقع الحياة السياسية جاء فيه مما اقتبسه من واقع حياتهم السياسية منطق الغاية تبرر الواسطة )، وعلى هذا الأساس حل للحاكم السياسي الذي حاول أن يدفن حادثة عاشوراء أن يتخذ كل وسيلة لذلك، ولو كانت منافية للدين والأخلاق ففي سبيل إطفاء شعلة عاشوراء لجئوا إلى اختلاق أخبار جعلوها أحاديث ونسبوها إلى جد الحسين عليه السلام، إلا إن عدم التنسيق في وسائل الإعلام لهؤلاء الحكام جعلها متخالفة متضاربة، وبقيت قضية كربلاء على ماهي عليه، القضية العظيمة جدا : استحلال أطهر دم على وجه الأرض دم الحسين عليه السلام !.
ولكن بقى هناك سؤال لا يستطيع من ذكروا هذه الأحاديث الإجابة عليه : هل يجوز لنا أن نشارك اليهود أو النصارى ببعض أعيادهم وصيامهم بحجة إننا أحق بموسى أو بعيسى منهم ؟!
وقد أصاب الشريف الرضي ( رضي الله عنه ) في وصف هذا الأمر إذ قال :
كانت مآتــم بالـعراق تعدها *** أمويـة بالشام مــن أعيادها
جعلت رسول الله من خصمائها *** فلبئس ما ادخرت لـيوم معادها
نسل النبي على صعاب مطيها *** ودم النبي على رؤوس صعادها
لقد اثبت وضاع هذا الحديث براعة كبيرة في وضعهم لحديث صيام يوم عاشوراء، حيث قاموا بأحكام سلسلة السند ونوعوا في رواته ونقلوه عن أصحاب ممن لا يتطرق إليهم الشك وخصوصا استغلال أم المؤمنين عائشة لشهرتها من دون نساء النبي (ص) وكذلك الصحابي عبد الله بن عباس، ولكن فات هؤلاء أن الزمن كفيل بإماطة اللثام عن أمثال هذه المدسوسات، وأن حبل الكذب قصير، وقديما قيل : إذا كنت كذوبا فكن ذكورا.
مصادر البحث
ـــــــــــــــــــــــــ ــ
1 - النهاية في غريب الحديث، لأبن الأثير، ج3.
2- الجمهرة في لغة العرب، ابن دريد ج4.
3- صحيح البخاري، كتاب 65، تفسير سورة البقرة.
4- نفس المصدر السابق.
5- صحيح البخاري، كتاب 65 ( كتاب الصوم ).
6- صحيح البخاري، كتاب 65 ( كتاب الصوم ).
7- صحيح البخاري، كتاب 65 ( كتاب الصوم ).
8- د. مصطفى ديب البغا، التجريد الصريح مختصر صحيح البخاري، المشهور بمختصر الزبيدي. ( كتاب الصوم ) طيع دمشق اليمامة 1415ـ 1994.
9- صحيح البخاري، كتاب 65 ( كتاب الصوم ).
10- صحيح البخاري، كتاب مناقب الأنصار وأحاديث الأنبياء.
11- صحيح البخاري، كتاب مناقب الأنصار وأحاديث الأنبياء.
12- صحيح البخاري، كتاب مناقب الأنصار وأحاديث الأنبياء.
13- صحيح البخاري، كتاب مناقب الأنصار وأحاديث الأنبياء.
14- مجلة الهادي، العدد الثاني السنة السابعة، طبع قم