كم من مرة سمعنا عن الفوائد الكثيرة للمليسة وخواصها العلاجية و حاولنا أن نداوم على شربها كما نفعل مع الشاي و القهوة ولكن فشلنا بذلك بسبب طعمها المر .
ولكن وبحسب تأكيد العديد من الخبراء العالميين فأن المليسة علاج فعال للعديد من الأمراض كما سأوضح في الأسطر التالية :
المليسة وهي من النباتات العشبية المعمرة لها ساق مربعة متفرعة و لا يتجاوزها طولها 100 سم .
أوراقها متقابلة بيضاوية مسننة الحواف و لها أزهار بيضاء أو قرمزية أما الثمرة فتكون منشقة وتحتوي على أربع بذور.
المليسة ذات طعم مر وقابض و مشهي بنفس الوقت.
يعتبر الموطن الأصلي للمليسة منطقة البحر المتوسط و هي تكثر في سوريا ولبنان.
يستخدم من المليسة الأوراق لأحتوائها على زيت طيار من أهم مركباته السترال و السترونيلال و الجيرانيول و مواد أخرى.
أما النبات ككل فهو يتركب من :
- زيت طيار.
- مواد دابغة.
- مواد مرة.
- فلافونيدات.
- تربينات ثلاثية.
- فينولات.
- أحماض.
و للمليسة خواص تشبه خواص العسل و الغذاء الملكي وقد استخدم في العصور الوسطى لتحضير اكسير الشباب.
أما في الطب الحديث فهناك العديد من الاستخدامات للمليسة و التي يؤكد عليها أطباء أمريكيون وأوروبيون.
ومن أهم هذه الاستخدامات :
- علاج الصداع و ألم الشقيقة.
- مسكن للألم و الحكة التي تسببها الاكزيما.
- مهدئ جيد لحالات التوتر و الاكتئاب.
- طارد للريح و مفيد للمعدة و الأمعاء.
- تستخدم لعلاج امراض ضغط الدم المرتفع.
- تستخدم لعلاج نوع من التقرحات المؤلمة التي تصيب الأعضاء التناسلية و التي تسمى حلا.
و في جميع الاحوال تعتبر طريقة استخدام المليسة ذاتها حيث تضاف العشبة إلى كوب من الماء المغلي و تترك قليلاً ثم تصفى و تشرب.
ومن الممكن تحليت المليسة بالسكر أو العسل للتخلص من الطعم المر الغير مستحب حيث يبقى الأهم الاستفادة منها لضمان الصحة.
منقول