لو سافرت يوما الى حدود نابضي ،،
لعلمت مواطن الحزن فيه وماكان يبكيني ..
ولعلمت كم كنت اطير من الافراح بوصلك
ولكم كان ذاك الجفا والبعد يؤذيني ..
لو سافرت يوما الى حدود نابضي ،،
لعلمت مواطن الحزن فيه وماكان يبكيني ..
ولعلمت كم كنت اطير من الافراح بوصلك
ولكم كان ذاك الجفا والبعد يؤذيني ..
التعديل الأخير تم بواسطة أنثى ثورية ; 19/March/2016 الساعة 1:33 pm
احتاج لعبارات مركزة الفكرة تضم كلماتي علي اوصل افكاري وأُسْمِع صوتي لمن يأبى الاصغاء والفهم
اخبريهم بان افكاري البائسة كانوا هم السبب الاول فيها ..
رثاء صديقة !
واقفة عزيزتي امام ايامنا ..
شريط ساعاتنا سريعا يمر امام ناظري ..
سكاكين تمزق خافقي واهاتي بالكاد اكتمها ..
كما دموعي التي تحاول الانسكاب ..
سيدة اربعينية انا ..
ومازالت طفولتي وايامي معك تسكن حناياي
اريد ان اخبرك مازال زقاقنا كما كان ..
عدا ان جدرانه اتمت صلاة عشقها بسجدة
فوق كل ذكرياتنا فوق طفولتنا ، شبابنا وفوق ارواحنا المشتاقة ..
رائحة عطرك مازالت هنا
مزجت مع انغام تراتيل الطين ..
تملأ المكان عبقاً وتعيد الي اوجاعي ..
اتذكرين تلك الشجرة التي جلسنا تحتها مرارا ..
تلك الشابة التي كان حفيفها انغام كلامنا ..
اصبحت عجوز محدودبة الظهر مثلي تماما ..
شكرتها بالف قبلة وقبلة فهي مازالت تعتني بك ..
تحتظنكِ بظلها وتناجي روحك بسرد ماكان من ليالي سمرنا ..
انتظرتك طويلا تحتها في ذاك اليوم دون ملل ولا كلل ..
كما انا الان !
حتى نسائم ذاك الصباح المشؤم كانت تنتظرك ! .. لكنك لم تأتي ..
وجاءت رسالتك بدلا ..
((بسمه تعالى
غاليتي باسم صداقتنا وحبنا اقسم عليك ان لا تحزني واعذريني فأنا لن استطيع القدوم احاطني الموت من كل الجهات .. مرضي فتك بي .. فقط اوصيك ان تخبري اهلي باني اريد ان ادفن تحت ظل شجرتنا
مع حبي صديقتك المخلصة ))
كانت رسالتك موتا بطيئا لروحي ..
بكيت طويلا
حتى خف بصري
رجوتك مرارا ان تعودي
لكنك لم تعودي
وذي عشرين عاما مضت وانا لا انفك ادخل هذا الزقاق
قاصدتا قبرك ..
واحزاني والامي ترافقني دون ملل..
عودي ولو مرة واحدة وخذيني الى حيث انت ..
رفقا بحال صديقتك !!
اتعلمين امااه ..
شيء ما يخبرني دائما بأن عاصفة قادمة نحوي ،
هدفها بعثرة ماتبقى من ابنتك ..
بعثرة كل هدوء ايامها ..
ادفعيها عني اماه بدعوة من دعواتك المستجابة دائما :-(
كجايي ؟!
التعديل الأخير تم بواسطة أنثى ثورية ; 3/April/2016 الساعة 6:52 pm
كَالحمقاءْ !!
مازلتُ ازرعكَ شوكاً في خافقي ،
وابكي .. وابكي آلماً كلما وخزتني ..
مازلتُ اتلوكَ في كلِ صلواتي مناجاةً بينَ النبضةِ والنبضةْ ..