الطفولة ،،
لطالما استوقفتني عند حدودها هذه الكلمة ..
اي معنى تحمل .. ايه يالله ..
تلك اللوحة البريئة لا ترى سوى الابتسامة على محيها
رغم اختلاف الوان التعب والمرض ..
كم جفت من حر الصيف ؟!
والشتاء كم جلدة جلدها
باسواط امطاره ..
لكن هي هي
لم تتغير
عنوان انسانية بخط عريض :-)
يوما ما ،،
سيحل خريف حياتي ..
بألوانه الخلابة ، فتبدأ اوراق ايامي بالتساقط ،
حتى اخر ورقة ..
لتكتب حريتي من هذا الجسد ..
ماضين في تلك الدروب ،
سواء اكنا مدركين نهايتها او لا ؟!
حاور نفسك ، اكتشف جوهرك
ابحث عن مواطن النقاء في روحك ..
هناك فقط ستجدك انت حقاً ..
فقط ابحث
استمر بالعزف على اوتار اوجاعي ..
علَ احد انغامك ان يقتلني يوما :'(
اصواتهم المبحوحة
خلف قضبان افكارهم الغبية
تلك التي لم يصل اليها ضوء المنطق ..
تلك التي لم تلامس جوهر انسانيتهم ..
لن يسمعها سوى الاغبياء
لست بحاجة لشيء لاعيش ..
لا ماء ولا طعام ، بل حتى الاوكسجين كلها اوهام ..
لست بحاجة سوى لاقلام واوراق والكثير الكثير من الكتب ..
الحرف هو المأكل والمشرب ، وهو متسع التنفس ..
فقط اكتبوا لتعيشوا ..
امي يوما ما سترحل ابنتك عن هذه الدنيا
وستكون في قمة العوز والحاجة لدعوة
من فمك الطاهر ..
كوني بخير دائما ..
انثى بنكهة القمر ..
مارسي كل طقوس جمالك ..
بعثري غمام احاسيسك ..
اجلديني بأمطارك ،
واصعقيني برعودها ..
مارسي شعوذة الحب ..
العنيني بلعنة عشقك ..
ذاك السحر المدفون في لؤلؤتيك البنيتين ،
لا تبعديه عني ..
وحقول الجوري الاحمر في شفتيك فلتبتسم لي دائما .. كوني كالمشعوذين ، قولي
"ابرك دبرا"
واستمري بالحب ..
ندمنهم ..
نعتاد وجودهم ..
لا ننفك نفكر فيهم ..
يسكنون حنايا قلوبنا ..
كلامهم اكسير حياتنا ..
وفجأة ،،
يختفون كأن لم يكونوا ؛!؟
رد مع اقتباس
