تلك الياسمينة بأنحنائِها
وشذى نداها ..
انتِ صديقتي ")
كنتُ هنا ..
تلك الياسمينة بأنحنائِها
وشذى نداها ..
انتِ صديقتي ")
كنتُ هنا ..
كأستدارت قداح المشمش ..
هي استدارت الجمال في مرورك ..
انرتني عزيزتي
الضَمير ..
ذاكَ الشيء الذي اصبحَ نادراً في مجتمعنا :'(
ذاكَ الشيء الذي قتلوهُ عنوةٍ امامَ عيونِ الجميع ..
حتى قبر رمزي ما عادَ لهُ ..
حسناً سأعلن الحداد ،
لكن لن البس السواد !
سألبس ضميري ..!
وليلة اخرى احاول فيها ان انام
والف الف فكرة في عقلي تحاول تمزيقي
والف الف دمعة في قلبي تحاول الانسكاب :'(
احلامنا الزهرية ،
كسحابة بيضاء في افق السماء
تراها الان وغدا لن تكون :'(
أسجل متابعتي بين هذه السطور والحرف المعطر
ممتنه لمتابعتك وممتنه اكثر لتواجدك ها هنا وممتنه اكثر فاكثر لشخصك
سعيدة لانك هنا ..
واتشرف بهذه المتابعة
انرت عالمي الخاص اخ سومر
فأهلا بك في مملكتي
انا التائه بين اكثر الطرق التي اعرفها
بين الفضل والصويرة ؛ بين دجلة والفرات ..
بين ظلمة الليل وضوء النهار
اضيع تارة ..
واجدني تارة اخرى احني زهرة لوعتي على شط العرب .. رحلت ولم ارحل .. مت ولم امت
اشق سكون حياتكم
الملم شظايا اجسادكم بعد كل انفجار
صرخاتكم بين حقائبي ، سأعرضها يوما على اعدل القضاة انا ذاك الذي حجز مقعدا في شغاف يسار شعبه
رغم ان هناك من لا يحبني !!
فقط لاني انسان بانسانية ،
لاني احببت الفقر والفقراء ..
بيدي لامست طيبة قلوبهم البيضاء ،
الممزوجة مع سمرة التعب على محياهم ..
تلك الصورة اللعينة التي نشرها الاعلام
زادت الطين بلة ..
كشفت مدى اخلاصي في عملي
جعلتهم يكرهوني اكثر
لست مهتم الان مامدى كرههم لي ؟؟؟
مادمت اعيش فيكم ..
لا بأس " فالعراق فوق الميول والاتجاهات
نعم كنت انام في مكتبي بثياب فقراء
كنت متعب ، احاول ان اعدل ،
ان لا اظلم احدهم ..
هذا ليس بالامر السهل صدقوني
.
.
.
.
في ذاك اليوم
في تلك الاذاعة
حيث ارتشفت الرصاص
لاسكب روحي
على تربة وطني
لاكتب وصيتي بدمائي: "اوصيكم بعدم التفرقة وان تكونوا قوة واحدة " ..
كنت فرحا
كنت املك ضمير مرتاح
وقلب ابيض
انا 14 تموز
ثورة مياه اغرقت امواجها الملكية
انا زعيم راحل
غائب لكني حاضر
انا عبدالكريم قاسم
بين الجميع ولا احد
هناك اجده :'(
فقط لو اني اؤمن بالمستحيلات ..
لما تمنيت كل تلك الامنيات ..
لتوقفت عن السعي خلفها ..
لكنت مرتاحة الان !!