النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

افتتاح فعاليات مهرجان الغدير السنوي بحضور علمائي ورسمي وأكاديمي ونخبوي {موسع}

الزوار من محركات البحث: 12 المشاهدات : 334 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,352 المواضيع: 74,498
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95989
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات
    مقالات المدونة: 1

    افتتاح فعاليات مهرجان الغدير السنوي بحضور علمائي ورسمي وأكاديمي ونخبوي {موسع}

    انطلقت وفي رحاب الصحن الحيدري الشريف حفل افتتاح فعاليات مهرجان الغدير السنوي، بحضور علمائي ورسمي وأكاديمي ونخبوي واسع .
    وقال الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة السيد نزار هاشم حبل المتين في كلمة له خلال حفل الافتتاح حضره مراسل وكالة {الفرات نيوز}"نحن نغترف من نمير غدير الحب والسلام. نروي بها ظمأ نفوسنا ، وعطش أرواحنا لتبتل بها العروق ومشاعرنا، في يوم هو يوم الإنسانية ، وعيد الله الأكبر ، فيه كمال وإتمام ورضى ،إنه اليوم الذي اقترن بعليٍّ { عليه السلام}، بتنصيبه السماوي ، إماماً لهذه الأمة المرحومة ، فعليٌ أمةٌ، وهو إمام أمة ، أمةٌ في أي الميادين سبرت غوره تجده منتهى الكمال الإنساني، وهو الأتقى والأكمل بعد رسول الإنسانية محمد {صلى الله عليه وآله وسلم} على امتداد سلسلة الوجود البشري ، فهو البطل، الذي حمل السيف بيمناه، يدفع به عن رسالة الله ووحي السماء، .. يدفع الكرب عن وجه رسول الله {صلى الله عليه وآله}، وهو الفارس الذي ما انهزم في واقع ولا عثر في موضع، بل كانت أعلام النصر تخفق بين يديه وهو عيبة العلم، ومنبع الحكمة، وأمير البلاغة، أفصح الناس بعد رسول الله {صلى الله عليه وآله} وباب مدينة علم الرسول ، إليه ألقت الشريعة مقاليدها فأعطت عن يديه الخيرات والبركات".
    وتابع "فكم من الشبهات قد دفع ، وكم من المعضلات قد جلى !! انك إذ تقف أمام كلماته ، تجدها فوق كلام المخلوق، ودون كلام الخالق ، وان جئت الى كرمه، فهو سيد الكرام ، وإمام الاسخياء، قدم نفسه في سبيل الله فأنزل الله فيه :{ ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله } وقدم طعامه فأنزل الله فيه، وفي أهل بيته :{ ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا} وتصدق بخاتمه في صلاته فأنزل فيه :{ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} وإن توضأت بساحِ عدله فهو الإمام الذي قوله فصل، وحكمه عدل ، تولى الخلاقة فأعاد الحق إلى نصابه .. قسم بالسوية ، وعدل في الرعية ،قال بعد أن عوتب على التسوية بالعطاء :{ أتأمرونني أن أطلب النصر بالجور فيمن وُلّيتُ عليه .. فلو كان المال لي لسوّيت بينهم ، فكيف والمال مال الله }".
    وقال حبل المتين" لا أريد أن أعدد فضائل من لا تحصى فضائله ، ولا تحد مناقبه ، ولكنها إشارات وومضات ، تنير دربنا المظلم، وطريقنا المعتم ، مبينا إن" أتباع أهل البيت { عليهم السلام}، لم تأخذ علياً إماما لأجل هوى يدفعها ، أو انحراف في السلوك، أو أخطا في التفكير، بل إن قيام الأدلة بكافة أنواعها من نقلية وعقلية وما اجتمعت فيه من صفات ذاتية وأخرى اكتسابية جعلته أفضل الخلق بعد رسول الله { صلى الله عليه وآله} فهو الملتقى لجميع الصفات السامية ، والمجمع لكل الكمالات الإنسانية العالية ، وهذا بنفسه دليلُ إمامته".
    واكمل بالقول "إننا اليوم أيها الأحبة ، ونحن نرتشف من عذب غديره ، ما أحوجنا إلى السير على هداه، واقتفاء أثره ، ومنه نستمد الصفات التي يجب أن تتوفر في القيادة الصالحة، لتولي أمور الناس، وهي الصفات التي حددها الإمام {عليه السلام} : إذ قال { إن أحق الناس بهذا الأمر، أقواهم عليه، وأعلمهم بأمر الله فيه ..}".
    وختم قائلا "نقف وقفة إجلالٍ وإكرام ، لمن لبّى نداء المرجعية العليا ، صانها الله من كل مكروه، وأن يحشر شهدائنا الإبرار من الحشد الشعبي والقوى الأمنية في أعلى عليين، ويمنَّ على الجرحى منهم بالشفاء العاجل ، ويسدد خطى المرابطين في سوح الجهاد، ويمنَّ على العراق وأهله وسائر بلاد المسلمين بالأمن والأمان، وأن يوفقنا للسير بهدى عليٍ.. كما أشكر حضروكم ، وتجشمكم عناء السفر، للتشرف برحاب إمام المتقين ، أمير المؤمنين عليٍ { عليه السلام}، وأنتم ونحن نستذكر من رحابه الطاهر، بيعة يوم الغدير وما تحمله من معاني الإنسانية والكمال ، والسعادة في الدارين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ".
    بعدها القى رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد علاء الدين الموسوي، أكد فيها " أن واقعة الغدير مما اتفق عليه المسلمون وتاريخهم وهي متواترة ، ومعنى التواتر أن الحادثة رويت بعدد من الرواية في كل طبقة من طبقات التاريخ، وهذا العدد كثير بحيث لا يمكن تكذيبها وتؤدي إلى القطع .
    وأشار الموسوي ان" عدد الرواة بلغ {120} راوياً من الصحابة وغيرهم من التابعين وتابعي التابعين ويندر ان نكون هناك واقعة في الإسلام ، رويت مثل هذا العدد وبالرغم من ذلك تواردت السلطات على كتمها وعدم ورايتها . كان الموقف في يوم الغدير حضره ما يقدر ب{120} ألف مسلم على مشهدهم ومسمعهم، ولكن لم يروها الا واحد من الألف بالرغم من أن الرواة المائة والعشرون هو حد أعلى من التواتر وبالرغم من ذلك نقول ان حديث الغدير مظلوم لان الحاضرين في الواقع كان {120 } ألف والحقيقة ان حديث الغدر قد حورب بمعناه ومحتواه ومنذ أن صدر عن النبي الأعظم { صلى الله عليه وآله} هذا الحديث في نفس تلك الليلة هناك فئة من المسلمين لم يرضهم هذا الحديث وقاموا بصنع المؤامرات ضد عليٍ { عليه السلام}. ولكن يأبى الله الا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.
    واضاف ان "هذه الحرب المستمرة على هذا الحديث واجهها علماء الأمة بالجهد والعمل المتواصل حتى تصل الحقيقة الناصعة إلى الأجيال وهذا تم عبر دماء الشهداء من العلماء وهذه الأمانة أصبحت الآن في أيدينا فينبغي أن نسلمها إلى الجيل التالي بكل صدق ووضوح ، وينبغي علينا أن نربط جيلنا الجديد بها لنسد أبواب الضلال أمام المتصيدين الذين يحاولون أن يحرفوا هذا الحديث المبارك ".
    وتابع "نسأل الله تبارك وتعالى أن يعيننا على هذه المسؤولية تجاه أنفسنا وتجاه إمامنا أمير المؤمنين {عليه السلام}، وكلٌ يتحمل مسؤوليته في إحياء هذه المناسبة . ومما يسر قلوبنا هو إقامة احتفالية الغدير في صحن أمير المؤمنين { عليه السلام}، شكر الله سعي الأمانة العامة والعاملين معها في تهيئة أسباب هذا الاحتفال المبارك وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والرسل محمد وآله الطيبين الطاهرين ".
    ثم كانت الكلمة للأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة جمال الدباغ بكلمة عن يوم الغدير الأغر، قدم في بدايتها كلمته شكره إلى أمانة العتبة العلوية المقدسة على توجيه الدعوة له في هذا الحفل ، قائلا " من المؤكد أن هناك أكثر من سبب يجعل المتحدث محرجا فالأمر ليس بهين أمام عظمة المكين والمكان".
    وبين إن" الأمم والشعوب دأبت على أن تجعل لها أعياداً ومناسبات تشير بصورة وأخرى إلى حدث مهم في حياة تلك الأمة أو ذلك الشعب ليكون ذلك العيد مقياسا لمدى وعي الأمة وعمق تفكيرها ونوع عقيدتها ولا يرتاب احد بأن أفضل الأعياد ما كان له ارتباط بالخالق عز وجل وشرع من قبله سبحانه . ومن هذا المنطلق كانت أعيادنا الإسلامية قد امتازت بهذه المزية الشريفة ".
    ونوه الى أهمية عيد الغدير تكمن في تعيين الولاية الإلهية وانتخاب الشخصية المثلى والوجود المقدس والأسوة الكاملة للمجتمع الإنساني ومثالا يحتذى به ، مشيرا الى إن" علياً عليه السلام هو الذي أضفى على الغدير قيمة وشرفا لان مقامه السامي كان السبب الرئيس في اختيار السماء له ".
    واكمل بالقول "أننا لا نحتفي بالغدير من اجل قيمته العقائدية فحسب بل من اجل أن نعرف كيفية الاقتداء بمنهج أمير المؤمنين عليه السلام وان علينا في نفس الوقت أن لا ننسى أن أمير المؤمنين {عليه السلام} يريد منّا أن نكون على قدر من المسؤولية التي تحتم مراعاة القيم والمعايير التي تريدها السماء ".
    وحضر حفل الافتتاح رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد علاء الدين الموسوي ومساعديه، والأمين العام للعتبة العلوية المقدسة السيد نزار هاشم حبل المتين والأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة جمال الدباغ ومعاون الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة السيد جعفر الموسوي، ومعاون الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة السيد أفضل الشامي، وأمين عام العتبة المقدسة السابق سماحة الشيخ ضياء الدين زين الدين وأمين عام مسجد الكوفة المعظم والمزارات الملحقة به السيد موسى الخلخالي، وممثلين عن مكاتب مراجع الدين العظام، ورئيس جامعة الكوفة عقيل عبد ياسين وعدد من عمداء كليات الجامعة، وقيادات الحشد الشعبي والقوى الأمنية ، ومحافظ النجف الأشرف لؤي الياسري، وعدد من الوزراء والمسؤولين المحليين والقنصلين البحريني والإيراني في محافظة النجف الاشرف ونخبة من الإعلاميين والأكاديميين والمثقفين ومنظمات المجتمع المدني وجمع غفير من الزائرين .
    المصدر
    http://alforatnews.com/modules/news/...?storyid=96809

  2. #2

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال