منذ أن كان في الـ 18 شهراً من العمر، يروي الرجل الإنجليزي مات دونز أنّ ابنه جو كان دائماً مختلفاً عن شقيقه التوأم “أولي”.
مات المتزوّج من روزي ولديهما التوأم “أولي” و”جو” (6 أعوام) يقول إنّ ابنه الثاني تحوّل إلى فتاةٍ تُدعى “ليلي” لأنّه كان يُحب دائماً مجلات البنات وألعاب الباربي وارتداء الفساتين الزهريّة اللون كالأميرات بعكس شقيقه “أولي” الذي يُحب باتمان واللعب بالسيّارات.
ويشرح مات أنّ تصرّف جو، “ليلي” اليوم، الأنثوي لم يتغيّر عند دخوله الحضانة والمدرسة. وكانت معلّمة التوأم تقول دائماً له إنّ “أولي” كان يلعب مع الصبيان في الخارج في حين “ليلي” انسجمت مع الفتيات. واعتقد “مات” أنّ تصرّف ابنه يدلّ على إبداعه وميله إلى الفنّ لكن حين كان “جو” يعود إلى المنزل ويرتدي الفساتين فهم الوالدان ما يجري معه.
ووجد الوالد وابنه “أولي” صعوبة كبيرة في تقبّل هذا التغيير الكبير في حياة “جو” الذي أصبح “ليلي”، حتى أنّ العائلة كانت تحتفل بعيد ميلاد التوأم بشكلٍ منفصل. وحين رزق مات وزوجته بطفلةٍ تُدعى “بيلا” بدأ “جو” يشعر بالغيرة كونه لم يحظ بكلّ الهدايا الأنثوية التي حصلت عليها شقيقته.
وكلّ شيء تبدّل حين بلغ التوأم عامه السادس، إذ احتفل الشقيق وشقيقته سوياً لكن كلّ على طريقته فليلي ارتدت فستاناً يُشبه فساتين الأميرات. وأثناء إجازتهم العائليّة في شرم الشيخ هذا العام، أعلنت “ليلي” عن رغبتها بأن تُصبح أثنى لذا قامت بزيارة الطبيب الذي وصف لها أدويّة لوقف الهرمونات الذكوريّة حين تبلغ الـ 11 من عمرها.
تم النقل
رد مع اقتباس
