أعترف ثانية
أعترف ثانية
اعترف بأني ارتويت شبعا مما سمعت
للحزن .. و الحزن ...... لا يوم كيومك يا أبا عبد الله
اعترف باني
ضايجة كلش كلش
أعترف لك يا الله : حيرتني و حقك و قدسك ، كيف صبرت و أنت ترى الحسين يُقتل ؟!!!! كيف و زينب تُسبى ؟!!! كيف و الشامي في مجلس يزيد عليه اللعنة يقول و هو يُشير إلى ابنة الحسين : هب لي تلك الجارية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!! كيف ياااااااااااااااااا الله ؟!!!! كيف ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مستنفراً ... ماء الوجود بكفّه .... والجمع يرقبه بشرِّ نبــــــاله
يذوي به العطش المهيب كأنما .... كل الشموخ فراته لعياله
الغاضريات المصاحف رتلت ... آياتِ جود الله عند شماله
ويمينه فيها قيامة هوله .... عصفت .. فكان المجد في اهواله