رأيته منهكا..متعبا..حزينا
وقد أعيته الجراح..
فكرت لو أنني أرسله الى مكان بعيد
ليرتاح قليلا
قلت له: أرحل نحو السماء
هناك حيث السكينة والهدوء
أدخل في سبات ونم
مابين الغيوم..
أو لا أبتعد أكثر
أرقد هناك في الفضاء
خلف النجوم.
أطاع كلامي ورحل
لكن مضى على هذا الكلام وقت طويل
.....
وها أنا الآن أناديه
أرسل أليه بطاقات دعوى:
قلبي العزيز حان الوقت
لتعود..
لكنه يتجاهل ندائي
ويرمق بطاقاتي بنظرة
لامبالية
ثم يغمض عينيه
يبدو أن السماء أعجبته
فلايوجد فيها من يؤذيه
ولم يعد هذا الكوكب
الذي أعيش فيه
يروق له...