قال الحسين الخالد قولته وثبت على وجه التأريخ فعلته وواقعته العظيمة ثم ترك لنا الخيار في العبرة والاعتبار، فمن وعى ذلك وقرأ صفحات التأريخ بصورة صحيحة ذلك هو الفائز حتما ومن كان ولا يزال من الخلق غائبا في غيبوته نائما خلف ستارة العتمة الفكرية ملفعا بوشاح الجهالة والظلام ذلك هو الخاسر حتما وما هي الا وقفة مع النفس حتى تجد العبرة بين يديك مستمدة من ثورة الامام الخالد (ع) وتجد الكرامة الانسانية ترفرف فوق روحك وتكلل حياتك في صميمها حتى الموت.