عذرا أيها الطير ..
ما عاد بأستطاعتي .. حمايتك
تلك الرياح المحملة بالحزن
كسرت زجاجة سعادتي
وأزالت أوراقي ..
حتى أصبحت .. شجرة جرداء !
الخريف أمتد الى أعماقي
حتى ساد كل فصولي ..
ولكن ..
يبقى الأمل بداخلي
وإن غطى التراب .. محاسن روحي
سأمدد يدا .. لﻷمل
بأصابع سنيني القاحلة ..
لعل سحاب الرحمة .. يمطرني فرحا .
ملاحظة : الصورة مسروقة !