ركز معى قليلا فى الكلام شويه
جابر بن حيّان.. عالِم مسلم، عاش في القرن الـ8 الميلادي.
هذا الرجل كان في منتهى العبقرية في علم الكيمياء ، و يُعتبر من مؤسسيه ، و من المؤثّرين على النهضة العلمية في اوروبا إللي جات بعده بـ 1000 سنة !!
هو أول من أكتشف حمض النيتريك ، و حمض الهيدروكلوريك.أول من أكتشف "الصودا الكاوية" حمض الكبريتيك.
لدرجة أنه من شدة عبقريته تنبّأ بالطاقة النووية ، و لا يعرف كيف تنبا بذلك..
إقرا كلامه :
" إن أصغر جزء من المادة وهو الجزء الذي لا يتجزأ (الذرة) يحتوي على طاقة كثيفة. وأن هذه الطاقة التي تنطلق من عملية التجزئ هذه، يمكن أن تقلب مدينة بغداد عاليها سافلها " {رسائل جابر بن حيان
كلام ممتاز .. اذن لماذ لم نتبنى كلامه ونكمل مشواره!!
الفقيه الإسلامي"أحمد إبن تيمية" المُلقَّب لدى عوْام الإسلاميين بـ"شيخ الإسلام" ، كفَّر العالِم جابر بن حيّان - وهو من علّم أوروبا الكيمياء - ، وزاد من كراهيته له شيعية جابر ، وقد أفتى إبن تيمية فى تحريم الكيمياء فتوى فى كتابه مجموع الفتاوى.
إقرا رأى إبن تيمية فيه عشان تعرَف :
قال : «أهل الكيمياء من أعظم الناس غِشّا (!) وهم أهل ذِلة وصغار» ! ؛ وقال «الكيمياء مُحرّمة باطلة ، ولم يكن فى أهل الكيمياء أحد من الأنبياء ولا من عُلماء الدين ولا الصحابة ولا التابعين ، وأن جابر بن حيان مجهول لا يُعرف (!) وليس له ذِكر بين أهل العلم والدين (!) ، والكيمياء أشد تحريما من الرِبا» ! ؛ ثم يقول : «الكيمياء لم يعملها رجل له فى الأمة لسان صدق ولا عالِم مُتَّبِع ولا شيخ ولا ملك عادل ولا وزير ناصح إنما يفعلها شيخٌ ضال مُبطل» ! {مجموع الفتاوى - أحمد بن تيمية :
هل عرفت الان لماذا بقينا لانتحرك كشرقيين و إنطلقت أوروبا للعلم و رجعت تضربنا بعلومنا التى منعها علينا شيوخنا ، وتمنع ان نخوض فيها
عرفت لماذا إنتَ فقير ، و قرينك في أوروبا إللي في سِنَّك راكب مرسيدس!
هل عرفت الان ان من يحسبون على عُلماء الدين حرّموا الفلسفة و الكيميا و غيرهم من العلوم ، لأنهم اعتبروها سِحر او جن او رجس من عمل الشيطان
وبالمناسبة ، ليس إبن حيّان لوحدهُ الذى تم تكفيره.. كل علماء الشرق تقريباً أتبهدلوا.
عندك "ابن سينا" ، قال عنه "الكشميرى" : «ابن سيناء الملحد الزنديق القرمطى»
و "أبى بكر الرازى" الطبيب والعالم والفيلسوف ، قال عنه "ابن القيم" فى (إغاثة اللهفان : 2/179) : «إن الرازى من المجوس» ، و «إنه ضال مضلل».
قال "ابن العماد" عن الفارابي ، فى (شذرات الذهب 2/353) : «أتفق العلماء على كفر الفارابى وزندقته».
وقال "ابن تيمية" عن "محمد بن موسى الخوارزمى"، في مجموع الفتاوى : «العلوم الشرعية مستغنية عنه وعن غيره».
وقالوا عن "نصير الدين الطوسى" : «إنه نصير الشِرك والكُفر والإلحاد».
وقالوا عن "الكندى" : «إنه كان زنديقا ضالا».
اذن ماذا بقى فى امتنا التعيسه بعد ان تم تجاهل كل العلماء و المُتنوّرين .. بقى لنا ان نمشى وراء كلام المشايخ و نروح تِحرق كتب إبن رُشد ، و تطرد و تهمل العلماء الحقيقيين ..
نكفرهم ونقتلهم ولا نقرا الا كلام الشيوخ والمكفرين الذى اعدموا العلم والحياه
وبعد سنين وقرون من تلك القراات لم تنجب الامه الا حكام طفاه وجيل يكفر.. حتى الان ..
تكبيررررررررررررررر