Saturday, 16 June 2012
مرسي يدلي بصوته في الزقازيق
وشفيق دخل من باب جانبي

الإخوان يؤكدون ضبط مجند يدلي بصوته.. وشكاوى من "حبر مغشوش"


العربية.نت
وصل المرشح الرئاسي محمد مرسي إلى مقر دائرته الانتخابية بمحافظة الشرقية حيث أدلى بصوته وسط هتافات أنصاره ضد المنافس أحمد شفيق الذي قالوا إنه لا ينتمي إلى هذه المحافظة ولم يزرها وفق الزميلة إنجي القاضي مراسلة قناة "العربية".
أما المرشح المنافس أحمد شفيق فقد دخل من باب جانبي في دائرته بالقاهرة الجديدة، وكان قد قوبل بهتافات معادية في الجولة الأولى.
من جهة أخرى، قال عبدالمنعم عبد المقصود محامي جماعة الإخوان المسلمين ومسؤول اللجنة القانونية لحملة الدكتور محمد مرسى، إنهم خاطبوا اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وأبلغوها بعدد من التجاوزات التي رصدوها خلال الساعات الأولى لبدء تصويت الناخبين في جولة الإعادة.
وقال في تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه تم ضبط مجند يقوم بالتصويت في محافظة الإسكندرية، وكذلك تم رصد رفض بعض القضاة لدخول مندوبين لمرسى، وبعض شكاوى عن "الحبر الفسفوري" والذي وصفه بعض الناخبين بأنه مغشوش، ويزول بسرعة من اليد.


ناخبات بإنتظار دورهن للتصويت في القاهرة

وبدأت في الثامنة بتوقيت مصر (6.00 تغ) عمليات الاقتراع في الجولة الثانية من أول انتخابات رئاسية مصرية بعد ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011 التي أسقطت حسني مبارك.
ويتواجه في هذه الجولة آخر رئيس وزراء في عهد مبارك أحمد شفيق ومرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي الذي فقدت حركته الأكثرية البرلمانية بعد أن قررت المحكمة الدستورية العليا قبل 48 ساعة من الاقتراع حل مجلس الشعب.
ودعي حوالي 50 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم على مدى يومين لاختيار أحد هذين المرشحين، وسيتولى حوالي 150 ألف عسكري حماية العملية الانتخابية، في حين يتوقع أن تصدر النتائج الرسمية في 21 حزيران/يونيو.

ناخب يدلي بصوته لصالح أحمد شفيق

وقسمت هذه الانتخابات البلاد إلى معسكرين: معسكر المتخوفين من عودة رموز النظام السابق إلى الحكم في حال فاز بالرئاسة شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، ومعسكر الرافضين لهيمنة الدين على السياسة في حال فاز بالرئاسة مرشح الإخوان.
وكان مرشح الإخوان تصدر نتائج الدورة الأولى بحصوله على 24,7% من الأصوات مقابل 23,6% من الأصوات.
وتجري الدورة الثانية في خضم إعصار سياسي قد يتيح للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يتولى إدارة البلاد منذ تخلي مبارك له عن السلطة في شباط/فبراير 2011، البقاء في سدة الحكم وقتاً أطول.
وكان المجلس وعد بتسليم السلطة إلى المدنيين فور انتخاب الرئيس، أي قبل نهاية يونيو/حزيران.

اعصار المحكمة الدستورية العليا

رجال الأمن يساعدون ناخباً للوصول لمركز التصويت

ولكن المحكمة الدستورية العليا أثارت يوم الخميس إعصاراً سياسياً وقانونياً في البلاد بإعلانها بطلان نتائج انتخابات مجلس الشعب بسبب مواد في قانون الانتخابات اعتبرتها غير دستورية وبالتالي اعتبار المجلس، الذي يسيطر عليه الإسلاميون، "غير قائم بقوة القانون"، كما أجازت لشفيق الاستمرار في السباق الرئاسي بعدما قضت بعدم دستورية ما يعرف بقانون العزل السياسي الذي يحظر على رموز النظام السابق أو "الفلول" كما يطلق عليهم خصومهم، ممارسة العمل السياسي لعشر سنوات.
ويتيح حل مجلس الشعب للمجلس العسكري الأعلى استعادة السلطة التشريعية كما كانت الحال خلال الفترة التي تلت الإطاحة بمبارك.
ووصف إسلاميون ونشطاء قرار المحكمة الدستورية إبطال نتائج الانتخابات التشريعية بسبب عدم دستورية مواد في القانون الانتخابي الذي جرت بموجبه، بأنه "انقلاب" حقيقي دبره الجيش.
وصدر قرار المحكمة غداة قرار أصدره وزير العدل عادل عبد الحميد وأعاد فيه سلطة الضبطية العدلية لأفراد الشرطة العسكرية والمخابرات الحربية، وهي صلاحية كانوا فقدوها لدى انتهاء العمل بحالة الطوارئ.
وتوتر المناخ السياسي في مصر إثر صدور حكم بالسجن المؤبد بحق الرئيس السابق حسني مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي في 2 حزيران/يونيو، في حين تمت تبرئة ستة من كبار ضباط الشرطة من مساعدي العادلي.

المصريون يختارون رئيساً في جولة الإعادة
فيديو.. مرسي يدلي بصوته في الزقازيق


وصل الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة لانتخابات الرئاسية إلى مدرسة السادات الثانوية بمدينة الزقازيق وسط حشد هائل من أنصاره وقيادات من حزب الحرية والعدالة وحراسة أمنية مشددة.

كما حضر الدكتور فريد إسماعيل وكيل لجنة الأمن القومي بمجلس الشعب وأمين حزب الحرية والعدالة بالشرقية، وقد إلتزم المرشح الرئاسي مرسي بالوقوف في طابور الناخبين، وكان حوله قيادات وأمناء لجان حزب الحرية والعدالة علاوة علي حراسة من وزارة الداخلية ارتدى بعضهم الزى المدنى، وكانت سيارات الشرطة قد كثفت من تواجدها أمام مقر اللجنة الانتخابية بمدينة الزقازيق.

وأعلن مرسي أنه سيقول كلمة لوسائل الإعلام فور الانتهاء من العملية التصويتية.

شفيق يصل لجنته في حراسة مشددة وسط هتافات مؤيديه والجيش يغلق المدرسة فور دخوله


وصل الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي وسط حراسة مشددة من الجيش وأفراد الشرطة المدنية والشرطة العسكرية، إلى لجنة مدرسة فاطمة عنان بالتجمع الخامس للإدلاء بصوته وسط العشرات من المؤيدين.
وأخذ أنصار شفيق يهتفون "الشعب يريد أحمد شفيق"، ورفض شفيق الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام، وقامت قوات الأمن بإغلاق باب المدرسة فور دخوله إلى داخل اللجنة، واستمرت مظاهرات مؤيديه أمامها، وبعدها بدقائق خرج شفيق من الباب الآخر للمدرسة بعد الإدلاء بصوته.
ومن اللافت للنظر وجود سيارة تابعه للجيش، تقوم بتصوير فيديو مستمرا للقطات وصول وتصويت الفريق شفيق من أمام اللجنة.


بالفيديو.. مرسي يقف في الطابور وشفيق يدلي بصوته من الباب الخلفي

أدلى المرشح الرئاسي لمصر محمد مرسي اليوم السبت بصوته ملتزمًا بالوقوف في طابور الناخبين وسط أجواء هادئة، فيما فضَّل المرشح الرئاسي المحسوب على النظام السابق أحمد شفيق دخول لجنته من باب جانبي ليتجنب تكرار وقوع مشاحنات بينه وبين الناخبين.
ولم يواجه مرسي - الذي حرص على الوقوف في طابور الناخبين - احتجاجات واضحة من الناخبين، وأدلى بتصريحات مقتضبة قبل مغادرة اللجنة.
من جانبه، أدلى شفيق بصوته في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة وسط حراسة أمنية مشددة من قوات الشرطة والجيش، التي فرضت كردونًا أمنيًّا، ولم يقف شفيق في طابور الناخبين، ودخل من باب جانبي.
ورأى مراقبون أن شفيق أقدم على الإدلاء بصوته بعيدًا عن جماهير الناخبين خشية من تكرار ما حدث معه خلال الجولة الأولى من الانتخابات حيث تعرض لهتافات كثيرة ضده، بالإضافة إلى رشقه بالأحذية لدى خروجه من لجنة الانتخابات.
وامتنع شفيق عن الإدلاء بأية تصريحات صحافية أو تليفزيونية، بالرغم من احتشاد عدد كبير من مراسلي الصحف والإعلاميين عند مقر اللجنة.
ويتواجه في هذه الجولة آخر رئيس وزراء في عهد مبارك أحمد شفيق ومرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي الذي فقدت حركته الأكثرية البرلمانية بعد أن قررت المحكمة الدستورية العليا قبل 48 ساعة من الاقتراع حل مجلس الشعب.
ودُعي حوالي 50 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم على مدى يومين لاختيار أحد هذين المرشحين، وسيتولى حوالي 150 ألف عسكري حماية العملية الانتخابية، في حين يتوقع أن تصدر النتائج الرسمية في 21 حزيران/ يونيو.
وكان مرشح الإخوان قد تصدر نتائج الدورة الأولى بحصوله على 24,7% من الأصوات مقابل 23,6% من الأصوات.
وتجري الدورة الثانية في خضم إعصار سياسي قد يتيح للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى إدارة البلاد منذ تخلي مبارك له عن السلطة في فبراير 2011 البقاء في سدة الحكم وقتًا أطول.