تبا للحروف كيف لاتستحي حين تكشف مانضمره عندما نتكلم مع ذواتنا بحرقه نشتكي من شئ لانستطيع اليه من سبيل وتلك الآه التي زرعتها الالام الموجعه في الاكباد تختصر كل تلك الدموع المتهاويه على ورقة خضراء جفت ويبست وكأن حروفك قوت القلوب هذه عصارة هذه المعاناة وكم تمنيت لو كنت حاضره الان لترين مشهد سخرية القدر منها فابقاها معلقة على حافة الجواب بالنفي..وكانها تداعبك هذه الأرحل الاخيره التي نطقت بها شفافك كانت تقصدك فرحلت تاركة الالم ينغرس باصابعه الثاقبه للصدور معلنا انه لايستجيب لا اليك ولا لكل افواهنا التي تلاحقه بهذه الأرحل وها قد انتهى كل شئ ولكن هل تحققت هذه الامنيه الاخيره ربما انت تعلمين تمنينا لو رجعت ولو للحظه لتخبرينا عن الحقيقه هل اتتك الراحه الان التي كنت تنشديها بالرحيل لاعليك سيضل كل شئ على حاله وتتجدد القصه ولكن بشخوص اخر الى ان يقرأ الرحيل بيانه الاخير معلنا الختام وتدق ساعتها اجراس الموت تؤذن في مسامع القدر انتهت مهمتك واستغنينا عن خدماتك وسنحيلك على مساطب الظنون ربما هناك عالم اخر سيكون لك فيه شان جديد نحن لانعلم ولكن كني مطمئنه انت الان تنتظرين دورك القادم فتهيئي له يرحمك الله ويرحمنا جميعا ............... الى مالانهايه والايام تجري