بعد أربع سنوات من سياسة التقشف، نجح رئيس الوزراء البرتغالي بيدرو باسوس كويلو في الفوز بالانتخابات التشريعية، دون أن يحصل على أغلبية مطلقة في البرلمان، معلنا استعداده تشكيل حكومة جديدة، إلى جانب حليفه زعيم الحزب الشعبي باولو بورتاس
ويقول كويلو: إزاء هذه النتائج التي تحصلنا عليها في هذه الانتخابات، اتفقت مع السيد باولو بورتاس بشأن استدعاء القوى الوطنية داخل أحزابنا بأسرع وقت، وصياغة اتفاق يخص الحكومة
و فاز اليمين المنتهية ولايته متقدما على الحزب الاشتراكي بزعامة انطونيو كوستا، والمفترض أن يحصل معظم اليسار على أغلبية مقاعد البرلمان
ويقول زعيم الحزب الاشتراكي أنطونيو كوستا: حسنا، الأكيد أنني لن أستقيل
وإذا تمكن اليسار من تجاوز انقساماته التاريخية فإنه سيكون بإمكانه تعطيل تشكيل حكومة مستقرة بقيادة اليمين
وبحسب خبراء فإن اليمين استعاد جزءا من أصوات ناخبي الوسط، وتمكن من تمرير الرسالة التي تفيد بأن عودة الاشتراكيين إلى الحكم ستقود البلاد إلى الافلاس