-الفصل الرابع-
إدارة التغيير
الخطأ الرابع عشر:عدم الاهتمام برأي الموظفين بصدد التغييرات المؤثرة على مسئولياتهم الوظيفية .
نصائح للتغلب على الخطأ الرابع عشر:
1- ينبغي على المدير أن يتجنب مفاجآت القيام بأي تغيير دون وضع رأي الموظفين في الاعتبار.
ولكي يتم قبول أي تغيير،
فعلى المدير أن يعرضه بطريقة إيجابية
وأن يجعل الموظفين يشاركون في هذا التغيير برأيهم،
لأن مثل هذه الأمور غاية في الأهمية.
وينبغي أن يذكر المدير مسبقاً السبب وراء هذا التغيير،
ثم بعد ذلك عليه أن يبين لهم تلك التجديدات خطوة بخطوة طوال فترة التغيير.
كما يتعين على المدير أن يشرك الموظفين منذ البداية عند إجراء أي تغييرات .
2- لكي يضمن المدير الالتزام بتنفيذ التغييرات المقترحة، فعليه أن يتأكد من أن الموظفين القائمين على تنفيذ هذه التغييرات قد شاركوا برأيهم قبل التنفيذ.
3- ينبغي على المدير أن يجعل كل موظف يسهم إلي حد ما في عملية التنفيذ .
4- يجب على المدير أن يقوم بتنفيذ أفكار معظم الموظفين قدر المستطاع وعليه تقديم الشرح الوافي إذا لم يستطع أن يقوم بتنفيذ بعض الأفكار .
5- ينبغي على المدير أن يوضح لكل فرد فوائد هذه التغييرات المقترحة .
6- يتعين على المدير إدراك أنه إذا لم تعم الفائدة من تلك التغييرات على منفذيها، فلن يتم إنجاز سوى القليل .
7- ينبغي على المدير أن يوضح الأسباب المقنعة من وراء تنفيذ تلك التغييرات التي قد قام بوضعها .
8- ينبغي على المدير أن يمنح بعض السلطة إلى الموظفين للتصرف في قدر من التغييرات التي يتم تنفيذها، فمن المهم أن يشعر الموظفون بأن لديهم قدراً من التأثير فيما يخص مستقبل شركتهم .
9- ينبغي أن يكون المدير مؤيداً للتغيير، ولكن عليه التأكد من تنفيذ ما يقع على عاتقه من مسئوليات في نجاح هذه التغييرات .
الخطأ الخامس عشر: العجز عن إدراك سبب مقاومة الموظفين للتغيير.
نصائح للتغلب على الخطأ الخامس عشر:
1- ينبغي على المدير أن يبين لفريق العمل كلا من المساوئ الشخصية و الجماعية المصاحبة لعدم التغيير والارتباط بالنظم القديمة .
2- يجب على المدير أن يشجع الموظفين على القيام بحل المشكلات بمرونة ويسر .
3- على المدير أن يحث الموظفين علي حب المجازفة عن طريق إخضاعهم لسيناريو التغيير الافتراضي وذلك قبل تطبيق التغيير الحقيقي .
4- ينبغي على المدير أن يقوم بمساعدة موظفيه لكي يدركو مدى تأثير التجارب السابقة على المنظور الشخصي للواقع.
وعليه أن يقوم بتشجيعهم للتغلب علي الانحياز لتلك التجارب التي تقاوم التغيير .
5- ينبغي على المدير أن يقوم بتشجيع فريق العمل علي تطوير رؤيتهم للعالم بصورة شاملة وما يواكبه من تغييرات عصرية .
6- يجب على المدير أن يسند إليهم مهاماً أخرى غير التي تقع في دائرة اختصاصهم المعتادة وذلك لكي يشاركوا في تحمل مسئولية التغيير .
7- ينبغي على المدير أن يقوم بتطبيق مفهوم " المعرفة المشتركة " وذلك بأن يطلع الجميع على المعلومات المتاحة قدر الإمكان .
8- ينبغي على المدير أن يعمل على زيادة الثقة بينه وبين الموظفين وذلك من خلال زيادة فرص الإنصات إليهم خلال فترات عرض التغيير المقترح .
الخطأ السادس عشر: العجز عن إدراك تقنيات التغيير وإدارتها .
نصائح للتغلب على الخطأ السادس عشر:
1- إن أفضل طريقة للإعداد لأي تغيير هي إدراك هذا التغيير،
فعلى المدير أن يمنح نفسه بعض الوقت لدراسة جوانب هذا التغيير
من ناحية نوعه ( سواء أكان هيكلياً أم دورياً ) ونمطه
ومدى ارتباط هذا التغيير بمصالح الشركة .
2- تتطلب الإدارة الفعالة للتغيير وجود مديرين لديهم أفكار حول كيفية إيجاد أي تغيير آخر ومكان حدوث هذا التغيير .
3- ينبغي على المدير أن يجعل فكرة جمع المعلومات جزءاً ثابتاً من القيام بمهام وظيفته .
4- ينبغي على المدير أن يرشد موظفيه تجاه كيفية تقدير إمكانية التغيير وأن يجعلهم يشعرون بارتياح تجاه هذا التغيير الذي سيقومون بإجرائه والذي لا تعرف نتائجه مستقبلاً .
5- ينبغي على المدير أن يجعل الموظفين يشاركون في تخطيط وتطوير استراتيجية التغيير التي قام بعرض فكرتها .
6- ينبغي على المدير أن يقوم بتشجيع موظفيه على تحمل مسئولية تحديد التغييرات الممكنة في مجال عملهم عن طريق إرشادهم تجاه المبادرة بالتغيير .
7- ينبغي على المدير أن يدرك أنه بالرغم من أن التغيير لا يتسم بالاستقرار في بعض الأحيان فإنه سينتج عنه بالفعل تحقيق الرخاء .
8- ينبغي على المدير أن يطبق المقولة الصينية التي مفادها أن الأزمة تحمل سمتين – إحداهما تتمثل في الخطر الناجم عن الأزمة، أما السمة الثانية فتتمثل في الفرصة لتجنب هذا الخطر .
ومن ثم على المدير أن يتحدث إلي موظفيه في ضوء هاتين السمتين .
الخطأ السابع عشر: العجز عن توقع التغيير .
إن أول مرحلة في إدارة التغيير بل وأهم مرحلة هي التوقع.
ولكي يعمل المديرون على زيادة حجم الفرص الإيجابية وتقليل المخاطر، يتعين عليهم أن ينموا قدراتهم على العمل في الحاضر وفي الوقت نفسه ينبغي عليهم أن يتطلعوا إلي أفاق المستقبل.
وثمة أربعة عناصر أساسية ستساعدهم في القيام بهذه المهمة:
• الإعداد المستمر: أي التحسن المستمر .
• الرؤية المستقبلية: تتمثل في التركيز على المستقبل، والقدرة على العمل في الحاضر مع النظر للمستقبل.
• وجود شبكة داخل مجال العمل: تتمثل بصدد التوقع الجيد للمستقبل في العمل على الارتباط بالأشخاص المهمين داخل العمل.
• جمع المعلومات: سواء بالقراءة أو المشاهدة أو عن طريق الإنترنت .
نصائح للتخلص من الخطأ السابع عشر:
1- ينبغي على المدير أن يقوم بتوقع أي تغيير وأن يجعله جزءاً من عملية التخطيط التي تتبعها الشركة على المدى القريب وكذلك على المدى البعيد.
2- يتعين على المدير أن يقوم بسؤال نفسه ولو مرة واحدة على الأقل في الشهر
عن الظروف التي يمكن أن تعترض مجال عمله،
كما عليه أيضاً
أن يسأل نفسه عن المزايا أو الفوائد التي يمكن أن تحققها هذه الظروف .
3- ينبغي على المدير أن يعرف مقدماً الإجراءات التي يجب اتخاذها عند حدوث أي تغيير غير متوقع، وأن يتأكد المدير أن فريق العمل على علم تام بكل شيئ .
4- ينبغي على المدير أن يجعل التطلع للمستقبل جزءاً من أنشطته المستمرة،
فلا شيئ يمكن أن يعمل على إرباك الموظفين أكثر من رؤيتهم المدير
وهو في حالة هلع من مواجهة ما لا يمكن توقعه .
5- ينبغي على المدير أن يتقبل تلك الحقيقة التي تشير إلى
أن التغيير شيئ محتوم وأنه سوف يستمر مدى الحياة،
أما الشيئ الوحيد المجهول بصدد ذلك الأمر
هو سرعة هذا التغيير ومدى تكراره .
6- ينبغي على المدير أن يظل على دراية بالأحداث والأشخاص الذين يبادرون بالتغيير.
كما يجب على المدير أن يعمل على تنمية مهاراته في قراءة واستعراض السمات التي يجب عليه التحلي بها فيما يتعلق بالتركيز على المستقبل .
7- على المدير أن يجعل شبكة الاتصالات الخاصه به نشطة وفعالة ومليئة بالأحداث الحالية
والأخبار المتعلقة بالأشخاص الذين ينظرون إلى المستقبل ويتوقعون الأحداث المستقبلية .