عش سعيدا
اذ إن عاقبة الدهر
هي الفنا
كن حريقا
فالدنيا هي المرة لن يكون لها
مثنى
ثُر على البالي
لا تنحني لا لجلاد ولا والي
فلحمهم
كلحمي ولحمك
فان
عش سعيدا
فقد قضى الدهر
ولم يبقي على ذكرِ
سوى الذي
بالقيل والقال
لم يبالي
كن فريدا
فلم يكن لفكر
احدهم
على فكرك
شئنا متعالِِ
فخير الفكر ليس له نبيُ
ولا يعرف راعيا
على الحر
بالسيف حد العبودية مبغاه
من السؤالِ
فافرض فناك
حرا
متمردا
بركانا
لا يعرف الهواد
وعش سعيدا
محمد بياتي/ميونخ ٣ تشرين الاول ٢٠١٥
محبة وسلام