أرضٌ حياد
على الحيادِ ..
مكانٌ يجمعُنا ..
أرضّ سواءٌ ..
لا حكمَ لي فيها، ولا لكَ
او ربّما لنا فيها معاً
مساحةٌ نُقَبلُ فيها بعضِنا البعض.. ..
تتقبلُ انفُسنا في البدايةِ !
مساحةٌ لأشياءٍ مشتركةٍ تجمعُنا معاً..
أحلامٌ صغيرةٌ ..
و آخرى كبيرةٌ.. ..
حزمةٌ من الأمنياتِ..
إهتماماتٌ مشتركةٌ ..
مبادئٌ نتمَسك بها ..
ذكريات نستلهمُ منها .. ..
(نحفظها نحن ..أو يحفظها التاريخ) ..
أنا و أنتَِ ..
(وآخرون)
.. تجمعنا هذه الأرضُ
.. نقفُ على ترابِها..
-عذراً، أعني على ارضها الخضراء الممتدة-
ننظرُ إلى المدى ..
لا تعيق رؤيتنا الأشجار العالية ..
أقدامنا على الأرضِ ، وآمالُنا الى السماءِ
…
والأهم في هذهِ اللحظة ..
لغة مشتركة ..
أتكلم، فتفهمني .
. وتتحدث، فيصلني إحساسكَِ
….
كم بسيطةٌ و جميلةٌ هي الحياة هناك !!
… ..
..
والحياد دائماً وسط ..
إليه تؤدي الطرق الرئيسية ..
ومنه تتفرع المعابرُ الأخرى
..
فيا لغتنا المشتركة، ..
أجمعي الناطقين بكَِ!!
ويا أيها الآخرون، .. عذراً
ففى صالة الوصول على الأرض الحيّاد .. ..
يسمح فقط .. “للناطقين بها” .. بالدخول!!