يا دولةً يقتادَها لُكَعُ ... في ربطةٍ , وعمائمٌ بِدَعُ
قولي لنا هل عندكِ خبرٌ ... عن حيلةٍ للحالِ تُتبَّعُ ..؟؟
فلقد رأينا فيكِ مهزلةً ... سيّان فيها اللهوُ والجزعُ
لعِبتْ بنا والدينُ ترفعه ... رمزاً وفيها الكفرُ يرتفعُ
عينٌ طمَتْ بالشرَّ فانبجست ... عن زمرة من شرِّها صُنِعُوا
حكموا بلادي بئس ما حكموا ... وبغوا وبانت منهم الخدعُ
سادوا فساد الفقر فيكِ وكم ... للخير فيكِ تغادقت ترعُ
باعوا لأهلي زورهم وشروا ... منه الرضوخ فسائت البِيَعُ
ملئوا جيوبا واشتروا مدناً ... في غير ارضكِ , بعدها رجعوا
يلِغُون في ازكى الدماء فما ... مُلِئتْ بطونهمُ وما شبعوا
حتى اذا جفّ الفرات جرى ... بدمائنا , فجروفه نُطعُ
فترى الشباب تسارعت زمراً ... للحشد أو للغرب تندفعُ
وترى العلائق بيننا قطعت ... وترى القلائد ليس تتبعُ
حتام يبقى عيشكِ شظفٌ ؟؟ ... والعيش عند سواكِ منتجعُ
بلدي أما في بطنكِ حَبَلٌ ... يأتي بقومٍ بالهدى برعوا
أعقمتِ ؟؟ والدة الشموس , فما ... لدوامس الأيام منقشعُ ؟؟؟
صبراً نقول , ونصفنا أملٌ ... فإذا فرغنا قادنا الجزعُ ... !!!
بقلمي
2/10/2015