دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نشر الممثل السوري جمال سليمان تعليقا على صفحته في فيسبوك يوضح موقفه من الأحداث حاليا في سوريا، وبدأ رسالته قائلا: "من أجل الشفافية، بدأت مؤخرا أكتشف أن البعض مغشوش بي، فهو يعتبرني حليفه لمجرد أنني أعارض الاستبداد، لذلك وجب التوضيح حتى لا نكون ضحايا الخداع والوهم.
وأدرج سليمان عشر نقاط تلخص آراءه وأفكاره السياسية، مؤكدا أنه لطالما وقف مع "المطالب الشعبية"، مدينا في الوقت ذاته العنف الذي استخدمه نظام الأسد، والذي، حسب وصف سليمان، أدى إلى "كارثة وطنية."
كما أضاف أن كونه يعارض النظام لا يعني وقوفه في نفس الخندق مع كل من رفع العصا في وجهه،" ويعني بذلك الإسلاميين الذين هم "شركاء الأنظمة الاستبدادية في إفساد الربيع العربي،" كما وصفهم.
وأكد سليمان أنه يؤمن بعدم وجود مكان للشعار الديني في السياسة والحراك الشعبي، إذ أن آل الأسد بنوا مساجد "تفوق بعددها ما بني في سوريا من مساجد مُنذ دخلها خالد وأبو عبيدة،" مؤكدا أن قضية الطائفية ساعدت النظام في سوريا وكانت بمثابة "هدية كبيرة" شجعها وعمل على تكبيرها وتفاقمها.
وفي نهاية رسالته، وصف سليمان نفسه بأنه ليس "هاو للمعارضة"، وإنما يتمنى الرجوع إلى سوريا والعيش فيها بسعادة، مضيفا أنه كان سيكون من أشد المعجبين بنظام الأسد لو أنه استجاب إلى مطالب الشعب السوري في أول الثورة.
ثم ختم رسالته التفصيلية قائلا: "أنا من المؤمنين بنظرية المؤامرة ولكنني أؤمن أن النظام أبدع في تمكينها... عاشت سوريا حرة أبية."
يذكر أن جمال سليمان كان من أول الفنانين السوريين الذين عبروا عن موقفهم المؤيد للثورة في سوريا، إلى جانب بعض زملائه مثل يارا صبري ومي سكاف وأصالة نصري وعبد الحكيم قطيفان ومكسيم خليل.