تغطي وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي داعش وجرائمها بشكل مستمر، لكني أود مناقشة موضوع من يدعم ويستضيف داعش في هذا التعليق الوجيز.
من الجدير بالذكر أن داعش تبذل جهودا عظيمة في عملية التجنيد، وبعض هذه الجهود هي اختطاف الأطفال في العراق وسوريا. كما أن عناصر داعش قاموا بجهود كبيرة على شبكة الإنترنت لجلب الفتيات في سن المراهقة من أوروبا وأماكن أخرى. وعلاوة على ذلك، اختطفت داعش مجموعات عدة من الأطفال في سوريا والعراق بهدف عزلهم لمحاولة غسل أدمغتهم الهشة.
هنالك أيضا مجموعات أخرى حاولت داعش أن تجندها مثل الطبقات التي تعيش في فقر مدقع أو تلك التي تعاني من مشاكل وأمراض نفسية، وفي هذا السياق نرى تركيز داعش على هذه الطبقات لتعزيز فاعلية جهودها التجنيدية. وعلى هذا النحو، تجذب داعش مجموعات مختلفة من خلال إغراء الرواتب والنساء المستعبدات والمعيشة المجانية وغيرها لضم أكبر عدد ممكن من البائسين.
إن الطريق أمامنا واضح وهو معالجة كل الظروف التي تجبر بعض السكان على أن يصبحوا عرضة لتجنيد داعش ويتم ذلك جزئيا من خلال توفير المعلومات والتعليم. والأهم من ذلك هو توفير حياة كريمة للشباب والشابات وفرص ليستطيعوا أن ينأوا بأنفسهم عن الشر ويتجنبوا أن يصبحوا فريسة للعصابة المتطرفة.
تحياتي
القيادة المركزية الأمريكية، فريق التواصل