تعتبر الزوجة القبيحة أو قليلة الجاذبية من حيث الجمال كنزا لا يفني طالما تحلت بالخلق،
فالمرأة الجميلة ليست هي الجميلة من حيث الشكل، بل المرأة الجميلة التي تكون جميلة من حيث النواحي الأخلاقية وإن لم تكن جميلة من النواحي الأخلاقية فحينئذ ستكون المرأة القبيحة من حيث الشكل وجميلة من حيث الجوهر أفضل منها، بل لا توجد مقارنة بين الاثنتين، فما يميز المرأة هي الناحية الأخلاقية أولا. لذا من الخطأ النظر إلي النواحي التي تتعلق بجمال الشكل وإهمال الصفات التي تتعلق بجمال الجوهر؛ فالرجل الذي اختار الزوجة الأقل جمالا ويهتم بالجوهر هو الذي يعتبر علي صواب، أما المخطيء فهو الذي يهمل النواحي الأخلاقية ويركز علي الصفات، فكما يقولون "جمال الجوهر هو الذي يدوم، أما الشكل فأنت تتعود عليه بمرور الوقت".
دراسات غربية:
من جانبهم لم يهمل العلماء في الغرب البحث عن فوائد الزوجة القبيحة من حيث الشكل؛ حيث أوصت دراسة أمريكية حديثة بالزواج من القبيحات لضمان طول العمر، ونصحت الدراسة الأزواج بالابتعاد عن الجميلات؛ لأنك إذا اخترت الجميلة فضع في اعتبارك أن جمالها قد ينهي عمرك مبكرا، وقد تصاب بارتفاع في ضغط الدم أيضا، فقد أظهرت دراسة أجراها أخيرا خبراء جامعة كونيكتيكت الأمريكية.. أن المتزوجين من قبيحات هم الأكثر حظا من حيث طول العمر. وقال البروفيسور "دابلن" المتخصص في علم النفس، الذي أشرف على الدراسة: "إذا كانت زوجتك جميلة وجذابة وتمتلك حاسة الأناقة وبقية المتطلبات الجمالية الأخرى، فلا تطمع بطول العمر، يكفيك ما حصلت عليه، أما طول العمر فهو من حظ أزواج القبيحات"، ويؤكد "دابلن" أن زوج المرأة القبيحة مرتاح من مشكلات الغيرة وما يتبعها من مشكلات نفسية وصحية متراكمة تؤدي مع مرور الزمن إلى تقصير العمر.
عيوب المراة الجميلة:
من ناحية أخري أوضحت دراسة أصدرتها جامعة "فالنسيا الأسبانية" أن المرأة الجميلة لها العديد من العيوب وهي: - تُفرغ الجيوب. - تقلق الراحة. - تؤثر على صحة الرجل وتقصر عمره. وأظهرت الدراسة أن بقاء الرجل لمدة 5 دقائق فقط بمفرده مع امرأة جذابة قد يؤدى إلى إصابته بأمراض القلب أو السكرى أو ارتفاع ضغط الدم أو العجز الجنسى، والأخطر أنه يقصر من عمره أيضا. هرمون الكورتيزول: وأوضحت الدراسة أن السبب وراء هذه الأمراض هو ارتفاع هرمون يسمي "الكورتيزول" داخل جسم الرجل بمجرد أن يجلس أمام امرأة جميلة لمدة طويلة، وهو هرمون الإجهاد، وينتجه الجسم فى حالات الإجهاد الجسدى أو النفسى، وارتفاع معدلاته يمكن أن يضر الجسم. لكن هناك من الرجال من لا يستطيع العيش بدون امرأة جميلة، حتى وإن كان الثمن أن يعيش عمرا قصيراً طالما أنه سيعيش مع تلك الجميلة، فالجمال بالنسبة له ليس له بديل.
هذا في حين يري بعض الرجال أن المرأة الجميلة خطر على الرجل من كل النواحى، فهى تقلق الرجل بجمالها أكثر مما تسعده، فتكون مرغوبة وكثيرة المعارف، وقد تكون متكبرة.. فمعظم الجميلات مغرورات، فتجعل الرجل منشغلا بها دائما ويسعى لحمايتها.
الرجال الأقل جاذبية:
وبالنسبة للنساء ذكرت صحيفة Live Science الأمريكية أن فريقا من العلماء في جامعة "تينيسي" توصل خلال دراسته إلى نتيجة تهم النساء مفادها: "إذا كنتن تبحثن عن علاقات تدوم طويلا فعليكن اختيار رجل أقل جاذبية منكن؛ حيث إن العائلات التي تكون فيها الزوجة أكثر جاذبية من الرجل تتميز بأنها أكثر استقرارا، وكل من الزوجين يعير اهتماما أكبر بالأخر". وأُجري البحث على 164 زوجا وزوجة عاشوا معا لمدة 6 أشهر بعد عقد الزواج ونحو 3 سنوات قبل الزواج، وبلغ متوسط عمر المشاركين 25 عاما. في المرحلة الأولى قام فريق من الخبراء بتقييم جاذبية الزوج والزوجة بمقياس من 1 إلى 10، وتم فرز الـ 3 مجموعات.. الأولى- الزوجة أكثر جاذبية من الزوج، الثانية- الزوج أكثر جاذبية من الزوجة، والثالثة- الزوج والزوجة متساويان من حيث الجاذبية. في المرحلة الثانية كان الأزواج يناقشون المشاكل العائلية والعملية والشخصية لبعضهم البعض وتم تسجيل الحوارات على شريط فيديو وقام العلماء بدراستها وتحليلها واستنتجوا مدى استعداد كل من الزوجين لتأييد الآخر. وكان كل زوج على وفاق مع الآخر بشكل أكبر في حال كانت الزوجة أكثر جاذبية من الزوج وكان الزوج أكثر استعدادا لتقديم الدعم. وذكر الخبراء أن مثل هؤلاء الأزواج نادرا ما يساندون بعضهم البعض، ويرى الخبراء أن نتائج هذه الدراسة طبيعية؛ فالرجال يتأثرون بجاذبية النساء بحساسية كبيرة في الوقت الذي يرى النساء في مثل هؤلاء الرجال الأمان والقدرة على توفير العيش الكريم للعائلة.