اقتربت نهاية الأكياس البلاستيكية القابلة للرمي، ففي 5 من أكتوبر ستطبق بريطانيا الضريبة التي طال انتظارها على هذه الأكياس مما سيضع بعض العراقيل في طريق المتاجر الكبرى و محلات السوبرماركت، كما أن سكان ويلز و إسكتلندا تمكنوا من العيش بدون هذه الأكياس بعض الوقت.
وبالتالي فإن الاستثمار في هذه الأكياس الملوثة ببساطة سيكلفك ضريبة قدرت بــ5 بنس في كل حقيبة جديدة، ولذلك إذا كنت تريد محاربة هذه الأكياس التي ثبت بما لا يدعو للشك أنها تسيء إلى البيئة فما عليك سوى الاستثمار في الأكياس المصممة لكي تدوم و التي يطلق عليها اسم “bag for life”.
هذا النوع من الأكياس مصنوع من ألياف طبيعية قوية وقابلة للتحلل، كما أنها تدوم لسنوات، واستخدامها يوفر مصدرا لعيش آلاف الأشخاص من العالم النامي الذين يقومون بصناعتها بإمكانياتهم البسيطة.
ومن المعروف أن أكياس البلاستيك بما في ذلك أكياس الطعام المجمد والحقائب، تشكل 556،000 طن من القمامة، وهذه الأكياس الجديدة ستشكل فرصة للتخلص من هذه الآفة التي تهدد البيئة.
وقد أصبحت حماية البيئة الشغل الشاغل للكثير من المجتمعات و الجمعيات، وهناك حملات تحسيسية لتوعية السكان بخطورة التلوث على البيئة و على الحياة في كوكب الأرض، حتى أن إحدى شركات التكنولوجيا قدمت سوارا تدعو إلى استخدامه لمعالجة تغير المناخ.
سوار “Worldbeing” هو جهاز تعقب سهل الاستخدام يمكِّن المستخدم من مراقبة مستويات الكربون، ويسجل البيانات المعقدة ويسهل عليه فهمها، وهو مصنوع من إلكترونيات ومواد أعيد تدويرها، وهي وسيلة أخرى للمساهمة في الحد من تلوث البيئة.
تم النقل