جبا-متابعة:طالبت وزارة السياحة والآثار الحكومة البريطانية بإعادة إحدى سيارات الرئيس الاسبق صدام حسين الموجودة في لندن، معتبرة أن هذه السيارة هي ملك للشعب العراقي.
وقال المتحدث باسم الوزارة حاكم الشمري إن "وزير السياحة والآثار لواء سميسم طالب الحكومة البريطانية بإعادة إحدى سيارات رئيس النظام السابق صدام حسين وهي من نوع رولس رويس الموجودة في لندن"، مضيفا ان "هذه السيارة معروضة حاليا في إحدى المزادات بلندن"، معتبرا أنها "ملك للشعب العراقي".وتوجد لدى أمانة بغداد سيارات يعود تاريخ صنعها إلى عام 1930 ـ 1932، وهي من ضمن مجموعة ممتلكات العائلة المالكة، حيث ارتأت أمانة بغداد، عند تأسيس متنزه الزوراء الكائن في الكرخ عام 1970، أن تنشئ جناحاً خاصاً بتلك السيارات، وأضيفت لها سيارات قديمة تم شراؤها، ووضعت في جناح ضخم افتتح مع افتتاح المتنزه في عام 1970.وتضم السيارات نوعيات نادرة، من بينها مرسيدس موديل 1932، مصنوعة بشكل خاص، هي واحدة من ست سيارات صنعها مستشار ألمانيا النازية أدولف هتلر، وأهداها إلى بعض الشخصيات من بينهم ملك العراق آنذاك الملك غازي، وهي ما زالت برونقها، وأثاثها وطلائها وصالحة للاستعمال، ما دفع شركة مرسيدس المصنعة الى مفاتحة الحكومة العراقية وأمانة بغداد أكثر من مرة لكي تسترجعها، أو تشتريها بأغلى الأثمان، أو تستبدلها بعدة سيارات حديثة الصنع، وفق تصريحات لمسؤولين في الامانة الذين يؤكدون أن عدد السيارات الموجودة الآن هي 13 سيارة.وإضافة إلى السيارات النادرة فضلاً على عربتين تجرهما الخيول تشبهان عربات ملكة بريطانيا إليزابيث، وهما مصنعتان في لندن، وعليهما التاج الملكي الهاشمي العراقي المطلي بالذهب.