صانع رسوم متحركة يعيش على جهاز تنفس منذ 45 عاما يحلم بالاوسكار (صور)
بعد أن اصيب بشلل الأطفال وتوفيت والدته وهو بعمر العامين، تحول الآن لواحد من أشهر صانعى الأفلام الكرتونية ثلاثية الأبعاد، وذلك من خلال جهاز الكمبيوتر الخاص به، والموجود أمام سريره داخل مستشفى “داس كلينيكاس” فى ساو باولو بالبرازيل، وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن باولو يعيش على جهاز التنفس الصناعى منذ 45 عام حتى الآن، فيما تلقى باولو تدريبات خاصة لتعلم صناعة الأفلام الكارتونية، ويعد الفيلم الذى يقدمه باولو هو قصة حياته الشخصية، التى يسرد فيها حكاية دخولة المستشفى، ومنعه من الخروج إلا 50 مره طوال حياته، شارك باولو فى صناعة الفيلم “إلينا زاجى” مريضة شلل الأطفال المتبقية معه منذ تفشى المرض، حيث يمثل بقائهما على قيد الحياة حتى الآن هو معجزة، خاصة مع وفاة المئات من المرضى الذين اصيبوا بالمرض فى تسعينات القرن الماضى، ويعد الاثنان قوة دفع معنوية لبعضهما.
كان باولو قد أصيب بشلل الأطفال خلال تفشى المرض بالبلاد حيث لم يحصل على التطعيم فى الوقت المناسب
كان باولو الذى لم يستخدم قدميه ولا مره واحده فى حياته قد استعان بخياله ليستطيع العيش فى الحياة
كان قد تلقى تدريبات خاصة لصناعة الأفلام الكارتونية ثلاثية الأبعاد ليحكى قصة حياته الخاصة
يعيش باولوا على جهاز التنفس الصناعى طوال 24 ساعة يوميا فيما لم يخرج من المستشفى سوى 50 مرة فقط طوال 45 عام
يطمح باولو فى الحصول على جائزة أوسكار بعد انتشار أعماله
تعتبر حياة باولو ووصوله حتى هذا السن هو معجزة بحسب تقرير الأطباء حيث أن مئات الأطفال قد لوا حتفهم جراء هذا المرض فى العاشرة من عمرهم
.
ساعدت “إلينا زاجى” باولو فى فيلمه حيث يعد الثنائى هما الباقيين على قيد الحياة منذ تفشى المرض فى تسعينات القرن الماضى
استطاع باولو أن يصل إلى هدفه بعد أن جمع 65 ألف دولار من خلال حملة أطلقها على الإنترنت لتمويل الفيلم الذى أطلق عليه “مغامرات ليكا وأصدقائه”
منقول