نفى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر علمه بان يكون هناك مشروع لتقسيم العراق باتفاق السعودية وقطر وايران بموافقة رئيس الوزراء نوري المالكي.وقال الصدر في رده على سؤال من أحد أتباعه حول تصريح صحفي للنائبة عن كتلة الاحرار النيابية مها الدوري بان ابرز اسباب مشاركته في اجتماع أربيل هو لافشال مشروع ومؤامرة تقسيم العراق من قبل السعودية وقطر وايران بموافقة رئيس الوزراء نوري المالكي" لا اعلم .. سلهم ".وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد زار اقليم كردستان في 26 من شهر نيسان الماضي بدعوة من رئيس الاقليم مسعود بارزاني وحضر الاجتماع الذي عرف باجتماع اربيل في 28 من الشهر نفسه وبمشاركة رئيس الجممهورية جلال طالباني ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي فضلاعن بارزاني وتمخض عن منح مهلة للتحالف الوطتني مهلة اسبوعين لاستبدال رئيس الوزراءنوري المالكي ، ورعا الصدر اجتماعاً مماثلاً في منزله في النجف جدد فيه مطالبته باستبدال المالكي او سحب الثقة عنه في البرلمان .يذكر ان الدعوة لسحب الثقة عن طريق رئيس الجمهورية قد فشلت بعد ان اعلن الرئيس طالباني ان عدد الموقعين على سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بلغ [160 ] نائبا فقط وهو اقل من العدد المطلوب البالغ [163] ودعا مجددا الى عقد الاجتماع الوطني لحل الازمة السياسية.في حين عقدت قيادات من القائمة العراقية والتيار الصدري والتحالف الكردستاني الاحد الماضي اجتماعاً في اربيل اقرت فيه توجيه رسالة توضيحية الى رئيس الجمهورية جلال طالباني تؤكد فيها سلامة تواقيع النواب وكفايةعددها لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي.وكان الرئيس طالباني قد اعلن الاثنين 4 حزيران تسلمه لقوئم بتواقيع النواب المطالبين بسحب الثقة عن المالكي لكنه شكل لجنة لتدقيقها ثم اعلن ان العدد اقل من العدد المطلوب لسحب الثقة الامر الذي جعل العراقية تفكر باسلوب اخر هو اقالة رئيس الوزراء بعد استجوابه.وهدد رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني خلال لقائه ممثل الامين العام للامم المتحدة مارتن كوبلر باللجوء الى خيار آخر [لم يكشف عنه] في حال قبول القوى السياسية العراقية التي تنوي اعتراض [الدكتاتورية] بالوضع الحالي للبلاد.