تمكّن والد من جمع مبلغ 500 ألف يورو ليتأكّد من أنّ ابنته ستتلقى العلاج المناسب بعدما اكتشف الأطباء أنّها تعاني من سرطان الخلايا البدائيّة العصبيّة.
ولكن للأسف فإنّ توم أتواتر، 32 عامًا، الذي وعد بأنّه لن يموت بسلام حتى يتأكّد من أنّ كيلي ستتمكن من متابعة حياتها وستحظى بعيشٍ كريم، لم يكن يعلم أنّ حياته ستكون قصيرة، حيث توفي يوم أمس في منزله بعدما اكتشف الأطباء في العام 2012 أنّه يعاني من ورم في رأسه.
وإثر وفاته، قالت زوجته إنّها عاشت أجمل لحظات حياتها معه، معربةً عن حزنها الشديد وذلك لأنّها لم تكن تعلم أنّ توم سيفارق الحياة بعد ثلاث سنوات من اكتشاف مرضه.
وتضيف زوجته أنّ مرضه شكّل صدمة كبيرة له وغالبًا ما كان يسأل الأطباء عن أيام حياته المتبقيّة، مضيفةً أنّ وضعه الصحي تدهور كثيرًا قبل ولادة ابنهما "فليتشر".