تفوق بنفيكا البرتغالي على أتلتيكو مدريد الإسباني بهدفين لواحد في ثاني جولات المجموعة الثالثة ببطولة دوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم.
كان أتلتيكو مدريد البادئ بالتسجيل، بهدف حمل توقيع أنخل كوريا الدقيقة 21، قبل أن يدرك بنفيكا التعادل بهدف سجله نيكولاس جايتان الدقيقة 38 لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لكل فريق.
وبعد مرور ست دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، أردك بنفيكا الهدف الثاني بهدف سجله جونزالو جيديس، ليلحق بأتلتيكو مدريد أول خسارة له على أرضه في دوري الأبطال منذ الموسم قبل الماضي.
وبهذه النتيجة، ينفرد بنفيكا بصدارة المجموعة الثالثة برصيد ست نقاط، بعد فوزه في الجولة الماضية على أستانا بهدفين نظيفين، بينما يحل أتلتيكو ثانيا بثلاث نقاط من فوزه على غلطة سراي التركي بهدفين نظيفين أيضا.
يليهما أستانا الكازاخي وغلطة سراي التركي بنقطة لكل منهما حصداهما بتعادلهما في المباراة التي جمعت بينهما في وقت سابق اليوم بهدفين لكل منهما.
بدأ أتلتيكو مدريد المباراة بالضغط المتقدم على حامل الكرة والتكتلات الدفاعية، لكن المهارة الفردية لجوناس أوليفيرا لاعب بنفيكا البرتغالي كادت تضع (النسور) في المقدمة بعد مراوغات رائعة على حدود منطقة الجزاء وهي الهجمة التي انهاها بتسديدة قوية تمر بجوار القائم الدقيقة 6.
وفي المقابل كاد تياجو لاعب أتلتيكو مدريد يضع فريقه في المقدمة بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء حول بها ركنية اصطدمت بأحد لاعبي بنفيكا وتخرج إلى ركلة ركنية وسط مطالبات من لاعبي الروخيبلانكوس باحتساب ضربة جزاء بعد اصطدام الكرة بيده الدقيقة 9.
كاد يان أوبلاك يكبد فريقه هدفا أول إثر خروجه الخاطئ من مرماه، حيث حاول جونزالو جيديس استغلال الموقف وتسديد الكرة فوق الحارس باتجاه المرمى الخالي، ولكن المدافع فيليبي لويس أبعدها من على خط المرمى الدقيقة 15.
انحسر اللعب بعدها في وسط لملعب، دون خطورة على أي من المرميين حتى الدقيقة 21 من عمر المباراة، حينما لعب جابي كرة عرضية رائعة وضعت جاكسون مارتينيز أمام المرمى لكنه يسددها أعلى العارضة.
وبكرة مماثلة، أدرك أتلتيكو الهدف الأول الدقيقة 23 بعدما لعب أوليفر توريس عرضية من الجهة اليمنى هيأها الفرنسي أنطوان جريزمان وأسكنها أنخل كوريا الشباك.
وكاد أتلتيكو يدرك الهدف الثاني بكرة مماثلة لعبها أوليفر أيضا من الجانب الأيمن وحولها مارتينيز برأسه لتصطدم بالقائم الدقيقة 25.
وبنفس السيناريو، بكرة عرضية من الجانب الأيمن لأتلتيكو كاد مارتينيز يدرك هدفا ثانيا لكن الحارس تقدم للتصدى للكرة ويلتحم مع مهاجم أتلتيكو، قبل أن يسددها كوريا بغرابة أعلى المرمى الخالي الدقيقة 30 في الوقت الذي أشار فيه الحكم المساعد لأن الأرجنتيني في وضع تسلل.
وبعد فترة من الهدوء النسبي، أدرك بنفيكا هدف التعادل بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء من توقيع نيكولاس جايتان الدقيقة 38، لتعود لأمور إلى نقطة الصفر من جديد.
سيطر بنفيكا على مجريات الأمور بعد ادراك هدف التعادل رغم محاولات أتلتيكو التي غاب عنها الدقة والتوفيق خاصة من جاكسون مارتينيز، دون أن يتمكن كلاهما من ادراك هدف ثان، لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما.
مع انطلاق الشوط الثاني، اصطدم وجه راؤول خيمينيز بجسد حارسه جوليو سيزار في كرة مشتركة، لينزف أنف اللاعب، لكنه استأنف اللقاء دون مشكلات.
وبعد مرور ست دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، سجل بنفيكا هدفا ثانيا من مشوار رائع لجايتان من الناحية اليسرى راوغ دييجو جودين قبل أن يلعبها عرضية رائعة أخفق المدافع فيليبي لويس في ابعادها وتصل إلى جونزالو جيديس داخل المنطقة وحيدا، ليسكنها الشباك.
وحرم سيزار أتلتيكو من فرصة مزدوجة، بعد أن تصدى لتسديدة تياجو رغم أنها اصطدمت بأحد مدافعي بنفيكا، لترتد من الحارس إلى كوريا ليسددها بقوة لكن سيزار كان لها بالمرصاد الدقيقة 57.
كانت هذه بداية سلسلة من الهجمات التي لم ينجح لاعبو أتلتيكو في استغلالها لادراك هدف التعادل، أبرزها تسديدة أنخل كوريا من داخل منطقة الجزاء بعد أن راوغ مدافعي بنفيكا لكن الحارس كان لها بالمرصاد.
تواصلت محاولات أتلتيكو لادراك هدف التعادل في مرمى بنفيكا الذي أحكم دفاعاته واعتمد على الهجمات المرتدة مستغلا المساحات الواسعة في الخطوط الخلفية للروخبيلانكوس.
غابت الفاعلية عن أتلتيكو مدريد رغم الاستحواذ الكبير على الكرة، بينما صمدت دفاعات بنفيكا، لتنتهي المباراة بفوز الضيوف بهدفين لواحد.
كووورة