الاتجاه برس - خاص
بادرت وزارة الصحة السعودية مساء امس الثلاثاء 29 ايلول 2015، الى حذف خبر ارتفاع عدد ضحايا مشعر "منى" الذي اعلن فيه ان العدد ارتفع الى اكثر من 4173 قتيلا.
وكان نائب وزير الصحة السعودي، حمد بن محمد الضويلع، اكد صباح الثلاثاء 29 ايلول 2015, تسليم ألبوم صور 4173 من الحجاج الذين لقوا حتفهم في حادث مشعر "منى"، معلنا بدء عملية التعرف على المتوفين، وفق ما ورد في الخبر المنشور على الموقع الالكتروني لوزارة الصحة السعودية, فيما قامت الوزارة بحذف الخبر خشية ان تأخذ الكارثة أبعادا لا تحمد عقباها، الا ان محرك "غوغل" للبحث يحتفظ كعادته بجميع الروابط المنشورة، وإن تم حذفه، فيمكن مشاهدة الخبر .
وزعم تقرير لغرفة العمليات في وزارة الصحة السعودية، على صفحة الملف الصحفي لوزارة الصحة، ان هذا الحادث نجم عن الدرجة الفائقة للحرارة والاختناق والتدافع.
وقالت وزارة الصحة السعودية في موقعها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر ،"أنه لا صحة للخبر المتداول والمنسوب لمعالي نائب وزير الصحة عن ارتفاع وفيات حادث تدافع مشعر منى إلى أكثر من ٤٠٠٠ والذي تم نشره صباح الثلاثاء".
ويعكس هذا التباين في الاقوال والتصريحات حالة الارتباك التي يعيشها النظام السعودي والخلافات والصراعات بين اقطابه واجهزته الامنية والرسمية، فكيف تنفي وزارة احصائياتها الرسمية من خلال حسابها على "تويتر"؟!
ولازال المسؤولون السعوديون يكابرون ويتهربون من مسؤوليتهم في هذه الفاجعة الاليمة التي اصابت المسلمين في واحدة من اقدس الاماكن وفي اقدس الايام ويحاولون القاء الائمة على الضحايا.
ووفقا لتقرير غرفة العمليات في وزارة الصحة، وحسب ما ورد في الإحصاءات الأولية تم تقدير الوفيات 769 من قبل الکوادر الميدانية، لکن آخر الإحصاءات حتی الآن تدل علی 4173 متوفي نظرا للجثث التي تم تسليمها لوزارة الصحة السعودية ليلة أمس. JH
المصدر:
http://aletejahtv.org/index.php/permalink/78662.html