السلام عليكم
اليوم اقدملكم مقاله لـمــحــمــد الـخـلـيـل في احدى المواقع الرياضيه كلش عجبتني
عنوانها
فنون اليورو رسالة لكريستيانو رونالدو عنوانها "ماريو"
سجل رونالدو الكثير من الأهداف الجميلة مع ناديه "ريال مدريد" الموسم الماضي، من تصويبات بعيدة المدى، ورأسيات ساحقة، وتسديدات مقوسة، وانفرادت، بالإضافة لركلات حرة وركلات جزاء لينهي موسمه في الليجا برصيد 46 هدفاً، لكن كثيرون حكموا على بطولة الدوري الإسباني بالضعف على المستوى الدفاعي بالتالي فتألق كريستيانو التهديفي ليس مقياساً ليكون أفضل لاعب في العالم فحين كان طوال ست سنوات مع اليونايتد لم يستطع تجاوز حاجز الـ30 هدفاً في البريميرليج، لذاأصبح مطالباً بالفوز بلقب الدوري الإسباني.وحتى بعد فوزه بلقب الدوري الإسباني أصبح مطالباً بفعل أي شيء يُذكر مع البرتغال في نهائيات يورو 2012 لأن ليونيل ميسي ظفر بلقب البيتشيتشي بـ50 هدف بالاضافة لفوز بهداف دوري أبطال أوروبا وفوزه بكأس ملك إسبانيا، لكن ما يفعله رونالدو في أمم أوروبا إلى الآن لا يُبشر بالخير، وستتعقد فرصه بدون شك إذا لم يصنع أو يُهدف في بطولة هذا العام للمنافسة على لقب الأفضل مع ميسي الذي إذا واصل مع مطلع الموسم الجديد تألقه قد يكون حاضراً في حفل الفيفا مطلع عام 2013.
ومسألة أمم أوروبا هذه مهمة للغاية فعندما فاز (مثله الأعلى) لويس ماديرا كايرو فيجو بلقب أفضل لاعب في العالم 2001 (من الفيفا) على حساب ديفيد بيكهام الثاني حدث ذلك بسبب التفوق والتألق الكبير الذي أظهره مع منتخب البرتغال في يورو 2000 وقيادته للدور قبل النهائي أمام فرنسا بأهداف وتمريرات رائعة أمام إنجلترا ورومانيا وألمانيا وأمام فرنسا في الدور قبل النهائي.
رونالدو أمام ألمانيا كان أدائه مخيباً للآمال وخسرت بلاده بهدف دون رد أحرزه الهداف القدير "ماريو جوميز".
وتحجج البعض بأن المباراة الأولى دائماً صعبة، وهذه حمى البداية إلخ من مُبررات، وراهنوا على ثورة كبيرة من كريس في مباراة الدنمارك، لكنه لم يفعل أي شيء أمام الأولاد الحمر، ليؤكد بمردوده الأخير واهداره لانفراد أمام الحارس الدنماركي أندرسين أن منافسه في لقاء ألمانيا (جيروم بواتينج) لم يكن في قمة العطاء بل هو الذي كان في قمة الاهتزاز والضعف والتراجع الفني والذهني والاهتمام الزائد عن الحد بالمظهر والكاميرات والأهم من ذلك (التفكير المبالغ فيه بليونيل ميسي) ولعل تصريحاته الأخيرة تؤكد على ذلك حين قال"هل تتذكروا ماذا حدث لميسي العام الماضي؟ في مثل هذه الأيام خسر لقب كوبا أميركا على أرضه".
لكن يبدو أن رونالدو قد نسى أو تناسى أنه أيضاً قد خسر كأس أمم أوروبا 2004 في البرتغال وأهدر انفراداً أمام اليونان التي خسرت أمام ميسي في مونديال 2010.
الحلقة الجديدة من فنون اليورو سنتحدث فيها عن طريقتين مختلفتين للتعامل مع الانفراد بالحارس، الطريقة الأولى لكريستيانو رونالدو واسلوب تعامله مع انفراد صريح بالحارس الدنماركي أندرسين، والطريقة الثانية لماريو جوميز واسلوب الاستفادة من التمريرة التي تلقاها على خط الـ18 ومن وضع الدوران أحرز منها هدف التقدم على هولندا.
القصه :
رونالدو تعامل بتسرع كبير مع الانفراد الذي لاح له بعد تمريرة أرضية سحرية وجميلة من لويس ناني من على الرواق الأيمن في الدقيقة 78.
الجزء الإيجابي:تمرير لويس ناني من لمسة واحدة بعد حصوله على تمريرة من المهاجم البديل "أوليفيرا" وتواصلت الاجزاء الإيجابية في اللعبة حين ظهر رونالدو بدون كرة وركضه بسرعة قياسية من قبل منتصف الملعب.
الجزء السلبي:عدم تخفيض رونالدو لسرعته وعدم التفكير بتريث قبل التصويب، والاستعجال في وضع الكرة من تحت القدم بباطن الحذاء في زاوية الحارس (الزاوية الضيقة).
فقد تجاوز أقرب مدافعيّن له بأكثر من 6 ياردات، وكان باستطاعته التروي وأخذ الوقت الكافي للتفكير في كيفية تصويب الكرة في المرمى الواسع، وكان بإمكانه مواصلة الركض بالكرة حيث ظهرت له عدة خيارات إما اسقاط الكرة من فوق الحارس أو دحرجة الكرة على الأرض والركض بها لتجاوز الحارس بالسرعة سواء على اليمين أو اليسار، كما فعل أمام فيكتور فالديز الموسم الماضي حين سجل هدف الفوز لريال مدريد في برشلونة، فقد فتح لنفسه مساحة أو زاوية للتصويب ومحاولة مراوغة الحارس على (الواسع) واستغلال المساحة المتاحة.
هدار رونالدو لهذا الانفراد السهل (جداً جداً جداً) كاد يؤدي لحدوث كارثة حقيقية لمنتخب بلاده فبعد دقائق قليلة أحرز نيكلاس بندتنر هدف التعديل للدنمارك بالرأس 2/2 ولولا التغيير الهجومي الرائع الذي أجراه المدرب "بينتو" بنزول المهاجم الأسمر "فاريلا" لما كان أحفاد فاسكو دي جاما خرجوا من المباراة منتصرين في الدقيقة 88 بنتيجة 3/2 بل كانوا في خبر كان مع هولندا خارج البطولة بسبب رعونة رونالدو.
ما أعرفه، أن أغلى لاعب في العالم ليس له عذر حين يُهدر انفراد صريح كالذي أهدره كريستيانو رونالدو، فالمهاجم باهظ الثمن لا يمكن أن يُهدر مثل هذه الفرص بالذات إذا كان فريقه لا يُعاني من ضغط نفسي لتقدمه في النتيجة 1/2.
والمنطق يقول: المهاجم غالي الثمن يُسجل الهدف بعد اهداره لفرصة أو فرصتين كحد أقصى، ويزيد سعر المهاجم في بورصة النجوم بقدرته على التسجيل من أقل عدد ممكن من الفرص التي تتاح له في المباراة، وتقل قيمة اللاعب مع اهداره للفرص السهلة في المناسبات الكبرى.
من المؤكد سعر رونالدو انخفض واسهمه كذلك عند الفيفا تراجعت بعض الشيء وستتراجع أكثر إذا واصل السقوط المروع مع البرتغال في يورو 2012، وستزيد أو ستتحسن صورته إذا استعاد بريقه في الوقت المناسب.
لكن من الواضح الآن أن رونالدو أمام مهاجم أخر يُدعى "ماريو جوميز" قد فقّد شيئاً من شهرته بسببه، لأنه سجل هدفاً من انفراد أصعب بكثير من ذلك الذي تحصل عليه كريستيانو رونالدو أمام الدنمارك.
اللعبه :
الهدف الذي أحرزه ماريو جوميز لاعب ألمانيا أمام هولندا هو لعبة اليوم ولكن كان لابد من التطرق للحديث عن حادثة رونالدو لتوضيح سهولة لعبته ومدى صعوبة وروعة لعبة جوميز.
ففي هدف اللاعب الألماني ذو الأصول الإسبانية العديد من الدروس المستفادة لمن يريد أن يتعلم التحرك من دون كرة واللعب بحركية ودقة في التمرير مع كيفية إحراز الأهداف داخل صندوق العمليات بكل سهولة ويُسر ودون تعقيد.
مركز المهاجم لا يعتمد فقط على الظهور بدون كرة والتصويب بقوة أو بذكاء أو مراوغة الخصم في الأمتار الأخيرة.
فهو مركز يحتاج لعقل كبير قادر على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب والتفكير والتدبير في المواقف الصعبة.
فلا يمكن لمهاجم أن يصبح الأفضل على الإطلاق بدون القدرة على كسر مصيدة التسلل والانطلاق في التوقيت المناسب، وبدون أن يستخدم عقله في الأوقات الصعبة، والمهاجم الذي يعتمد على مهاراته فقط لا يربح دائماً.
هدف جوميز في مرمى الحارس ستيكلاينبرج منذ بدايته وحتى نهايته يُدرس في كتب كرة القدم.
أولاً:على مستوى بدء الهجمة بهدوء من المناطق الدفاعية بقيادة اللاعب صاحب القدم المنضبطة "ماتس هوميلز".
ثانياً:منطقة الوسط بقيادة أوزيل وتوماس مولر بالتمرير الأرضي المتقن مع التحرك بدون كرة بعد التمرير.
ثالثاً:منطقة المناورات التي شغرها باستيان شفينيشتايجر وقت تنفيذ الهجمة وتمريره كرة حاسمة لجوميز.
رابعاً:تحرك بماريو جوميز في العمق وكسره مصيدة التسلل.
خامساً:تعامل جوميز بحكمة مع الكرة باستلامها مع الدوران ثم التصويب بعد خداع الحارس الذي ارتمى على الجهة اليسرى ليضع اللاعب الكرة في الجهة اليمنى.
فنون اليورو: كيف تهدر انفراداً؟
تحرك رائع من كريستيانو في العمق، وإرتكاز أروع من ناني على الجهة اليمنى
تمرير ممتاز من لمسة واحدة وعبور أميز لرونالدو من المدافع
وانفراد تام بالحارس دون أي مضايقات من المدافعين
لكن رونالدو لم يُسقط الكرة من فوق رأس الحارس بهذه الكيفية
ولم يراوغ في المساحة على اليمين أو اليسار - كأضعف إيمان
هروب باستيان من مراقبه في منطقة الوسط..وجذب أوزيل وماريو لانتباه لاعبي الدفاع على الجهة اليمنى
تمرير توماس مولر إلى باستيان ثم الركض بدون كرة لشغل المدافعين وتشتيت تركيزهم كي يهرب ماريو جوميز من الرقابة
جميع الانظار مُتجهة نحو توماس مولر...ليسرح جوميز مثل السم في الجسد
لكن رغم ذلك لم يتخلص من الحصار الدفاعي ولم يحظ براحة كبيرة في استلام الكرة
فقد جاءته الكرة وظهره للمرمى..أي أنه بات مطالباً بالتصرف بسرعة مع هذه التمريرة الصعبة ووسط هذه الرقابة الدفاعية من هيتينجا (يمينه) وماتينسن (يساره)..لكنه من وضع الدوران استقبل الكرة بالارتكاز على أطراف أصابع القدم اليمنى.
بعد هذا التمويه الممتاز بالجسد أسقط الحارس.. وضع الكرة بقدمه اليمنى على يمين الحارس
هل استقبل رونالدو الرسالة؟؟؟؟
شنو رايكم بالمقاله ؟؟ اني كلش عجبتني
واذا حبيتوا تسوون Subscribe لقناة اليوتيوب الي اخذ منها الملخصات دوس هنا
واكو موقع ينقل كل المباريات بتقنية HD واني اباوع المباريات عليه . دوس هنا حتى تدخله
مشاهده ممتعه لليورو