خاص - يوروسبورت عربية

لهذا اللاعب البرازيلي وجه كالح كعمال التراحيل وجسم نحيف للغاية حتى إذا طُلب منه إجراء أشعة على قدميه فما على نيمار سوف الوقوف تحت أشعة الشمس وحينها يمكن لطبيب العلاج الطبيعي فحص عظام ساقيه اللاتين تكسوهما طبقة رقيقة جدا من الجلد .

وسط الكابوس الذي تعيش فيه البرازيل حاليا والمتمثل في إفلاس المنتخب بعد أن عجت صفوف السليساو دوما بالنجوم ولنا أن نتخيل أن منتخب السامبا كان لديه خط هجوم مكون من رونالدو وريفالدو ورونالدينيو وادريانو فالان لا يعرف من مهاجمو منتخب البرازيل احدا سوى نيمار،كارثة أليس كذلك ؟!


نيمار لا يلعب كرة القدم من أجل كرة القدم فحسب بل ما يهمه في المقام الاول هو إمتاع نفسه ومن حوله،مراوغة بالكرة بموازاة خط التماس بعدها يجد المدافع نفسه خارج الملعب دون أن يطلب منه مدربه الخروج،أين المدافع ؟ تلاشى كالسراب، أين الكرة ؟ الكرة في المرمى !
مع سانتوس فاز نيمار بكأس البرازيل عام ٢٠١٠ وكوبا ليبرتادوريس عام ٢٠١١ وفي نفس العام حصل على جائزة بوشكاش لصاحب أفضل هدف،لقد أرهق الملايين محرك يوتيوب حينها لمشاهدة ذلك الصبي البرازيلي الذي عرف هو وعرف الجميع أنه لن يمكث في البرازيل كثيرا وبعد ان فتكت الخمور والفتيات الإسبانيات الحسناوات برونالدينيو كان على برشلونة البحث في أزقة البرازيل المنمنمة عن رونالدينيو جديد .

كانت بداية نيمار مع برشلونة مقلقلة فتارة يجيد وتارة يكون بعيدا، ما ازعجه أنه لم يتسن له الصعود تدريجيا،الكل يعامله كما لو كان يمتلك عصا سحريا منذ أن كان في السابعة عشرة ، احتاج نيمار لفترة ليست بالقليلة حتى يتأقلم على الأجواء في كامب نو وعندما فعل ذلك فاز الكتالان بالثلاثية ، بتمريرة قاتلة وتصويبة متقنة ومراوغة فذة يقتل نيمار فيقع الملايين في غرام القتلة !

يغيب قاتل اخر يدعى ميسي عن صفوف البرشا لمدة شهرين فهل يستطيع البرازيلي أن يعوض غياب الارجنتيني ؟